أعلنت دول غربية، اتخاذ اجراءات عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية.
واستدعت هولندا سفير روسيا وسلمته رسالة احتجاج على ضم أراض أوكرانية.
ومن جهتها، استدعت المملكة البريطانية السفير الروسي وسلمته رسالة احتجاج على ضم الأراض الأوكرانية كما وفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي الروسي.
ومن جهة أخرى، أعتبر مسؤول في البيت الأبيض في حديث صحافي إلى أن: العقوبات الأميركية ستشمل أيضا أي دولة تعترف بضم روسيا للأراضي الأوكرانية.
وجاء في موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي انه هناك أمر عسكري للجنود الحاملين للجنسية الروسية والموجودين في روسيا بالعودة فوراً لإسرائيل.
وفي حديث شديد اللهجة، اعتبر مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك أنه: سيكون على الروس التواصل مع أوكرانيا للسماح لجنودهم المحاصرين في ليمان بالمغادرة إن كانوا معنيين بمصيرهم.
من جانبها، أكدت الخارجية الرومانية أنه "يجب أن يرفض المجتمع الدولي الضم غير القانوني لأراض أوكرانية من قبل روسيا"، كما قالت الخارجية النمساوية إن دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوروجيا ستبقى مناطق أوكرانية تماما مثل القرم.
وأكدت الخارجية البولندية من جانبها أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى مكتوف الأيدي في مواجهة الانتهاك الروسي للنظام الدولي"، كما قالت الرئاسة المولدوفية "ندين بشدة خطوة روسيا ضم مناطق محتلة بشكل غير قانوني بعد تصويت وهمي أجري بتهديد السلاح".
وفي واشنطن، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن بلاده لن تعترف أبدا بإعلان بوتين ضم أراض أوكرانية، مضيفا "لن نعطي أي أهمية لمحاولات بوتين تغيير خريطة أوروبا".