أكد الأمين العام لأمانة مجلس الوزراء حميد الغزي، أن رئيس مجلس النواب اعطى درساً لكل القوى السياسية بأنه غير متمسك برئاسة المجلس.
وقال الغزي خلال حوار في ملتقى الرافدين وحضرته الرشيد، أن”على الشخصيات الوطنية اتخاذ قرار بحجم الخطورة والتحديات الموجودة في البلد، والتمسك بالمناصب قد يكون وبال على الشخص ويجب على المسؤول ان يخدم الشعب وليس مصالحه ولا مصالح حزبه”.
وأضاف، أن”التيار الصدري لن يعيش عزلة والبرلمان لا يضيف للتيار الصدري شيء، فهنالك الكثير من الشخصيات خارج البرلمان لكنها مؤثرة في العملية السياسية، وخطوة التيار بالانسحاب هي تضحية من اجل العراق”.
واشار الى، ان” العمل الاداري في الدولة والتغييرات الطارئة على الكابينات الوزارية والمناصب الاخرى لا تشمل الهيئات المستقلة واذا رغب رئيس الوزراء القادم بالتغيير فانا اول المبادرين بالانسحاب لان الانسجام في الفريق هو اساس نجاح العمل”.
وتابع: “لدينا انسداد سياسي ويجب علينا حل انعدام الثقة بين القوى السياسية، ويجب معالجة مشكلة الدستور وشكل النظام “.
واستطرد قائلا: “الذي دعا رئيس الوزراء لاختياري أميناً عاماً لمجلس الوزراء هو عملي في محافظة ذي قار”، مبينا ان “الاستثمار في ذي قار جزء منه لتهدئة الشارع إضافة إلى وضع المحافظة”.
واضاف ان “مجلس الوزراء صوت على عدة قرارات لدعم ذي قار وإنشاء صندوق لإعمار المحافظة”، لافتا الى ان “الحديث عن إشرافي على قانون الأمن الغذائي تضليل من قبل بعض الأطراف”.
وأكد ان “تنفيذ قانون الامن الغذائي يعود الى وزارات المالية والتخطيط والتجارة”.
ولفت الى ان “انسحاب التيار الصدري من البرلمان يضيف له وليس خسارة”، موضحا ان “خطوة الانسحاب تضحية من أجل العراق”.
وبين الغزي ان “لدى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر سببان رئيسيان هما عدم مشاركة الفاسدين وإعادة المحاصصة في الحكومة”، لافتا الى ان “انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان موقف تاريخي”.
وذكر ان “هناك كتل سياسية بادرت لعدم انسحاب التيار الصدري من البرلمان لكن بعضها كان فرحاً”..