أكد رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، رفضه لاستقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما اشار الى ان التيار الصدري شريك أساسي في العملية السياسية.
وقال الحكيم في حوار ضمن فعاليات ملتقى الرافدين وحضرته الرشيد، إن”رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي نجح في تهدئة الشارع العراقي وتقوية العلاقات الدولية وهذه نقاط قوية تحسب لحكومته، لكن مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني متفق عليه داخل الإطار التنسيقي”.
ولفت الى أن “التيار الصدري شريك أساسي في العملية السياسية والإطار التنسيقي وكان حريص على وجوده وخلال تقديم استقالتهم كانت لديه نداءات من أجل عودتهم”، مشيراً إلى “عدم وجود أي حوار واقعي بين الإطار والتيار لمعرفة مواقف التيار الصدري الرسمية”.
وأضاف، أن”علاقتي بالسيد الصدر علاقة اخوية ونحن من مدينة واحدة وحتى والدتي صدرية ولو كان ذهابي الى الحنانة لاقناع التيار الصدري بالعدول عن الاستقالة، فلن اتردد بذلك”.
وأشار الحكيم الى أن “الانتخابات الأخيرة شابها الكثير من الملابسات وقدمت الكثير من الطعون”، مؤكدأ أن “أغلب قوى الإطار غير راغبة بإجراء الانتخابات المبكرة ولكن بسبب غياب التيار الصدري تمت مناقشة الانتخابات المبكرة ،وهناك مقدمات يجب أن يتم تحقيقها قبل إجراءاتها”.
وأوضح أن “ائتلاف إدارة الدولة يمثل طيف واسع وشكل ليكون اساس في نجاح الدولة والقلوب مفتوحة للتيار الصدري للدخول في ائتلاف إدارة الدولة”.
وتابع: “نأمل من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي سحب استقالته قبل انعقاد جلسة مجلس النواب”، مبينا انه”يرفض الاستقالة واكثر الاعضاء في مجلس النواب سيرفضون الاستقالة”.
وشدد على، أن “معالجة الانسداد لا يكون إلا من خلال الحوار وتحقيق مصالح الشعب”، لافتا الى ان”هناك ثقة بين المكونات والصراع السياسي لن يتحول الى صراع مكوناتي”.
وعن زيارته الى السعودية، أوضح الحكيم، انه”تناقش مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعدة قضايا تخص المنطقة والعراق ووجد بأبن سلمان قلبا ينبض بحب العراق ومنفتحا على جميع مكونات الشعب العراقي”.