حثت الحكومة البريطانية المواطنين، السبت، على عدم السفر للانضمام إلى طابور المنتظرين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث، إذ أن تدفق الكثير يعني أن الناس سيضطرون للوقوف في الطابور لمدة 24 ساعة على الأقل للوصول إلى مكان النعش.
ومر عشرات الآلاف من الأشخاص بالفعل أمام النعش في تدفق ثابت ومهيب وقد اصطفوا في طوابير لساعات في درجات الحرارة الباردة، وبعضهم خلال الليل، لإبداء احترامهم لأطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، وهو دليل على المكانة التي حظيت بها.
من جانبها، قالت وزارة الثقافة البريطانية، السبت، إنها ستوقف دخول المودعين في طابور المنتظرين إذا كان الإقبال شديدا، وأضافت "من فضلكم لا تسافروا".
وسيحضر الجنازة الرسمية يوم الاثنين ما يقرب من 100 رئيس ورئيس حكومة، بمن فيهم زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا واليابان وجاميكا وكندا، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر المراسم الرسمية التي تشهدها بريطانيا على الإطلاق.
وسيلتقي الملك تشارلز، الذي شارك، اليوم السبت، طوابير المعزين مشاعرهم الحزينة على وفاة الملكة، برؤساء وزراء 14 دولة أخرى يعتبر هو رئيسها، كما سيلتقي بالعاملين في أجهزة الطوارئ الذي يساعدون في تنظيم الجنازة.
ولاحقا سيتحول التركيز إلى أفراد العائلة المالكة الأصغر سنا، ووقفتهم الصامتة.
وسيقف وريث العرش وليام وشقيقه هاري، في حراسة النعش مرتديان الزي العسكري.
وسيرقد نعش الملكة في كنيسة الملك جورج السادس الملاصقة للكنيسة الرئيسية حيث دفن والدها ووالدتها فضلا عن رماد شقيقتها الأميرة مارغريت.