أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم السبت، أن هناك زحام شديد في المعابر الحدودية الإيرانية مع العراق وهذه المعابر لا يمكنها أن تستوعب زائرين جدد، مطالبا المواطنين بعدم التوجه إلى الحدود.
ووصل وزير الداخلية والوفد المرافق له، صباح اليوم السبت إلى معبر خسروي الحدودي مع العراق في محافظة كرمانشاه لمتابعة آخر أوضاع عبور زوار الأربعين إلى العراق وكيفية تقديم الخدمات لهم.
وقال وحيدي للصحفيين اليوم: إن الزحام مرتبط بالزوار المتواجدين سابقا في محطات النقل في مدن قصر شيرين وإسلام آباد غرب وسربل ذهاب، لافتا إلى أن هذه الفئة من الزوار سيجرى نقلهم إلى العراق بجهود المسؤولين المحليين.
وأضاف: أن ارتفاع درجات الحرارة هي مشكلة تعاني منها الزوار في المعابر الحدودية، مشيرا إلى أن الزوار المتواجدين سابقا في المعابر سيعبرون الحدود لكن نطالب من سائر المواطنين بعدم التوجه إلى الحدود.
وفي السياق طالب رئيس لجنة زيارة الأربعين، مجيد مير أحمدي المواطنين الإيرانيين، بـ"عدم التوجه إلى الحدود بسبب الظروف غير الملائمة وارتفاع درجات الحرارة والقدرة الاستيعابية المحدودة لاستقبال الزوار في الجانب العراقي".
وأوضح مير أحمدي أنه"حتى الآن غادر مليونا و 200 ألف زائر إلى العراق"، قائلا "ما زلنا نصر على عدم توجه الزوار إلى المعابر الحدودية إطلاقا".