اكدت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عدم تسجيل إصابات بالأمراض الوبائية في المطارات والمنافذ الحدودية، فيما احصت وفيات وإصابات الكوليرا والحمى النزفية بعموم العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته “الرشيد”، إن “المجموع الكلي للإصابات المسجلة بالكوليرا منذ بداية الموجة وتفشي المرض الأخيرة، هو 1250 حالة مؤكدة، منها 6 حالات وفاة، 3 منها في كركوك وحالة واحدة في ديالى وحالة أخرى في بابل وحالة في جانب الرصافة ببغداد”.
وأشار إلى أن “محافظة كركوك هي الأكثر تسجيلاً للإصابات بواقع 623 حالة مؤكدة منها 3 وفيات، تليها الرصافة 340 اصابة منها حالة وفاة واحدة، ثم ديالى 76 إصابة منها حالة وفاة، وذي قار 65 حالة، واسط 61 حالة، النجف الأشرف 29 حالة، كربلاء المقدسة 17 حالة، الكرخ 11 حالة، السليمانية 10 حالات، بابل 9 حالات منها حالة وفاة، صلاح الدين 4 حالات، المثنى 4 حالات والديوانية حالة واحدة”.
وأوضح، أن “المرض ينتقل عبر الطعام والشراب الملوثين، والوقاية منه تتم من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون وبشكل متكرر، خاصة قبل وبعد تناول الطعام، فضلاً عن تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية على محلات تصنيع الأغذية والمشروبات وخزنها بالتعاون مع الجهات الرقابية الصحية”، داعياً المواطنين إلى “عدم تناول الطعام من المحلات والمطاعم غير المجازة خاصة الباعة المتجولين”.
وحول مرض الحمى النزفية، قال البدر، إن “الوزارة سجلت إصابات جديدة بمرض الحمى النزفية ليبلغ مجموع الحالات المؤكدة منذ بداية العام الحالي، 311 حالة منها 57 حالة وفاة في عموم المحافظات”.
ولفت إلى أن “محافظة ذي قار تصدرت الإصابات بواقع 134 حالة منها 31 وفاة، تليها ميسان 33 حالة مؤكدة منها 3 وفيات، واسط 24 اصابة منها حالتا وفاة، بابل 24 اصابة منها حالتا وفاة، المثنى 19 اصابة منها 6 وفيات، البصرة 13 إصابة منها حالة وفاة، الديوانية 12 حالة منها وفاة واحدة، بغداد الكرخ 10 اصابات منها حالتا وفاة، كربلاء المقدسة 9 اصابات منها حالة وفاة واحدة، بغداد الرصافة 9 اصابات وحالتا وفاة، نينوى 6 إصابات، أربيل 3 إصابات ووفاة واحدة، كركوك 3 إصابات ووفاة واحدة، النجف الأشرف 3 إصابات، ديالى 3 إصابات وحالتا وفاة، صلاح الدين إصابتان وحالتا وفاة، دهوك 3 إصابات والأنبار إصابة واحدة”.
وأوضح، أن “الحمى النزفية مرض فيروسي خطير ومن الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان، وينتقل من الحيوانات المصابة عبر التلامس المباشر أو من خلال الحشرات الناقلة (حشرة القراد)”، مؤكداً أنه “عند تشخيص المرض في مرحلة مبكرة تكون احتمالية الشفاء عالية جداً”.
وتابع، أن “اعراض المرض تتمثل بارتفاع درجات الحرارة وآلام في مناطق مختلفة من الجسم وهذه تعتبر مراحل بسيطة يمكن علاجها والتشافي منها، اما إذا وصل المريض إلى مرحلة النزف تحت الجلد مسببة كدمات الجسم تكون الإصابة هنا خطيرة واحتمالية الوفاة تكون عالية”، منوهاً إلى “عدم وجود علاج مباشر أو لقاح فعال لهذا المرض للإنسان والحيوان، إلا أن البروتوكول المعترف به من قبل وزارة الصحة هو العلاج الساند وتعويض السوائل ونقل الدم في مراحل مبكرة إلى المريض يمكن أن تكون نسبة الشفاء عالية”.
وشدد، على “دور الجهات المعنية في القضاء على ظاهرة الجزر العشوائي بالمحافظات وداخل المدن، فضلاً عن مكافحة الحشرة الناقلة للمرض (حشرة القراد) من قبل وزارة الزراعة”.
وبين، أن “الوزارة لديها القدرة على الكشف المبكر عن المرض من خلال مختبر الصحة العامة المركزي وإعطاء الرعاية الصحية الساندة، بالإضافة إلى التثقيف والتوعية الصحية بالشراكة مع وسائل الاعلام”.
وأشار إلى أن “مراكز صحية منتشرة داخل المطارات والمنافذ الحدودية وجزء من واجباتها حسب اللوائح الصحية العالمية الانتباه إلى الامراض الانتقالية”، لافتاً إلى “عدم تسجيل أي إصابات بالحمى النزفية أو الكوليرا في المطارات أو المنافذ الحدودية”.