بيان……..
بعدما تكسرت الفتنة الغبراء على صخرة حكمة العقلاء الذين واصلوا خطاب التهدئة والدعوة لضبط النفس، وصمود قواتنا المسلحة وانضباطها، لايسعنا الا ان نتقدم بوافر الشكر والامتنان لمرجعيتنا الرشيدة وحشدنا المقدس لدورهما المشهود في التعامل مع هذه الازمة بصبر وثبات وتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الهاوية .
نؤكد مرة اخرى، انه لا يمكن للسلاح ان يحسم أية خصومات سياسية مادام باب الحوار مفتوحا للوصول الى تفاهمات تجنب بلدنا الفتنة والفوضى التي تهدد السلم الاهلي وتقوض دور قواتنا الأمنية بفرض سلطة القانون .
لا حلول الا بالرجوع للدستور والقانون والمؤسسات الدستورية ، وعلى الجميع ان يتحملوا المسؤولية الوطنية وبذل مزيد من الجهود لإستئناف عمل مجلس النواب بغية الاسراع بتشكيل الحكومة وإقرار الموازنة وتحقيق مصالح الشعب المظلوم الذي ينتظر منا تحقيق تطلعاته المشروعة وفي مقدمتها إعادة فرض هيبة الدولة ومعالجة ملفات الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل للعاطلين وغيرها من المطالب المشروعة .
حمى الله العراق والعراقيين ، وسدد خطى قادته المخلصين
عطوان العطواني
رئيس كتلة دولة القانون
٣٠ آب ٢٠٢٢