اكد خطيب صلاة الجمعة الموحدة في محيط المنطقة الخضراء التي دعا اليها التيار الصدري، السيد مهند الموسوي، ان المتظاهرون خرجوا لرسم ملامح العراق المقبلة، داعياً الى استمرار الاعتصام حتى تحقيق المطالب.
وقال الموسوي، في خطبة صلاة الجمعة، إن “المتظاهرين أخلصوا لوطنهم ،وأن العراقيين جميعاً في خانة المسؤولية تجاه نصرة الثورة”، لافتاً الى أن “الثورة بمثابة بارقة أمل وفرصة لإنقاذ العراق من الفساد وتصحيح مسار العملية السياسية”.
وأضاف، أن “المتظاهرين خرجوا لرسم ملامح العراق المقبلة”، مؤكداً أن “الثوار مستمرون حتى تحقيق المطالب ،ولن يتنازلوا على الاطلاق ،لأنها فرصتهم الأخيرة”.
واشار الموسوي، الى أن “هذه الثورة سترسم ملامح الوضع السياسي القادم للعراق من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية أولاً ،ثم عملية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي ثانياً”، داعياً المعتصمين الى “الاستمرار في اعتصامهم حتى تحقيق المطالب”.