أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، تمكنها من ضبط مُتَّهمٍ يدَّعي زوراً أنَّ له صلاتٍ بجهاتٍ قضائيَّةٍ وبعض المحامين يستطيع عبرها إغلاق قضايا تتعلق بملفات فسادٍ وتهريب سكرابٍ.
وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة بمعرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي نُفِّذَت بنـاءً علـى مُذكَّراتٍ قضـائيَّةٍ، وبالتنـسيق مع الهيــئة التحقيقيَّة القـضائيَّة، بحسب بيان تلقته الرشيد، ان”مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد الفت فريق عملٍ؛ للتحرِّي عن معلوماتٍ تفيد بوجود شخصٍ يُدعَى “أبا مريم”، يزعمُ زوراً أنَّ لديه علاقاتٍ مع إحدى المحاكم وبعض المحامين يستطيع من خلالها استحصال أمرٍ برفع الحجز عن عجلاتٍ محجوزةٍ بالاتفاق مع المحكمة ومُوظَّفيها”.
وتابعت الدائرة، أنَّ “الفريق استطاع نصب كمينٍ مُحكمٍ للإيقاع بالمُتَّهمين، والانتقال إلى مكانٍ يقع أمام محكمة رئاسة استئناف الكرخ الاتحاديَّة، وبعد الانتشار بصورةٍ سريَّةٍ والمراقبة والتحرِّي وحضور المُتَّهم الرئيس، استطاع الفريق ضبطه بالـجـرم المشهـود، وتبيَّن أنَّه كاسبٌ يـقــوم بعمـليَّات نـصبٍ وابتـزازٍ للمُتَّهـميـن بقضايا فساد، كما أسفرت العمليَّة عن ضبط أحد المُتَّهمين في القضيَّة الخاصَّة بنقل السكراب، والهاتف الخاصِّ بالمُتَّهم”.
ونوَّهت بـ”تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة التي نُفِّذَت وفقاً لأحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة التحقيق المُختصّ؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة”.