أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ان الحشد الشعبي اختار لنفسه الا يكون طرفا سياسيا في الازمة الراهنة، فيما اشار الى ان اعادة الانتخابات اصبحت تخص مكونات وتحالفات اخرى.
وقال الفياض في حديث متلفز تابعته الرشيد، إن”إعادة الانتخابات البرلمانية لم تعد قضية خاصة بالتيار الصدري وأصبحت تخص مكونات وتحالفات أخرى أيضا”.
واضاف، ان”الإطار التنسيقي لم يتخذ بعد موقفه الرسمي من موضوع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة”، مبينا ان”وجود جماهير تحت قبة البرلمان ليس أمرا طبيعيا ونتعامل معه كحالة مؤقتة بالإمكان تجاوزها”.
وتابع، ان”مقترحات زعيم التيار الصدري لحل الأزمة يمكن مناقشتها للتوصل لمواقف مشتركة بشأنها وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة سيكون حلا في حال اتفاق جميع الكتل والأطراف السياسية الأخرى”.
واشار الى، ان”الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات ليست من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال وسننظر إلى مقترحات حل الأزمة عندما تتم بلورتها بشكل واقعي”.
واوضح، ام” مطالب حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من قبل جهة واحدة ونظام الحكم في العراق بحسب الدستور توافقي ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة”.
واستطرد، ان”: العديد من قوى الإطار طالبت سابقا بإعادة الانتخابات وهذا أمر يمكن بحثه للاتفاق على تفاصيله والحشد اختار لنفسه ألا يكون طرفا سياسيا في هذه الأزمة نهائيا”.
ولفت الى، ان”الإطار التنسيقي أشاد بمبادرة رئيس الوزراء لحل الأزمة لكنها تحتاج لتوافق الأطراف الأخرى”، لافتا الى ان”الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا تمتلك صلاحيات إجراء إعادة الانتخابات”.
وبين، ان”الإطار التنسيقي فوض العامري للتواصل مع السيد الصدر لكن القرار النهائي لحل الأزمة سيكون بيد الإطار وانتخابات البرلمان الأخيرة أفرزت مشاكل عديدة وعلينا تجنب تكرارها في الانتخابات المقبلة”.
وأكد، انه”بالإمكان الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تهيئ للانتخابات المقبلة لتجاوز الأزمة ولا نعتقد أن من المصلحة استمرار الحكومة الحالية لتصريف أمور المرحلة المقبلة والتهيئة للانتخابات”.
وشدد على، ان”وضع العراق معقد والتهيئة للانتخابات البرلمانية المقبلة لا يمكن أن تديرها حكومة فاقدة الصلاحية”.
واختتم بالقول، ان”الإطار التنسيقي ما يزال عند موقفه ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة هو محمد شياع السوداني ولا نعترض على التظاهر السلمي أبدا بل على التخريب”.