خاطب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري احمد المطيري، رئيس تحالف الفتح هادي العامري بشأن دعوة الاخير للحوار.
وقال المطيري في رسالة تلقتها الرشيد وادناه نصها”
الأخ المجاهد الحبيب والطيب الحاج هاي العامري رعاك الله:
أفهم من خلال بيانك أنك لست من الإطار مع العلم أنت قطب الرحى فيه وطالما طالبت لهم ولم ترضَ بدخول جزء منهم مع التيار في تشكيل الحكومة سابقاً،
فخطابك ينبغي أن يكون للإطار وليس للتيار فلسنا من نطلب الدم ولا الفتنة ، اسمع خطابات حلفاءك في الاطار فأما أن تعلن انسحابك منهم وأما أنك لازلت معهم في إطار الفتنة التي يريدوها ، نحن وقيادتنا نحسن بك الظن ولكن إنما (قَتلَ الناس انصاف الحلول) ، وكيف تطلب منا الحوار مع من يهدد قأئداً وطنياً وزعيماً سياسياً وسيدا وسليلا ووريثا لمنهج الصدر ، كيف تقبل ان نتحاور مع من يهدد بقتله؟؟!!!!
كلكم وبلا استثناء تعلمون ان المالكي تحدث بهذا الكلام مرارا وتكراراً ونحن وانتم على يقين بأنه غير مفبرك، وقد طلب سماحة السيد مقتدى الصدر استنكاراً منكم لهذا التسريب فلم تستنكروا ولم يرعوا حرمة الله في بقية الصدر.
أيها الحبيب الطيب: نحن بحاجة إلى أفعالٍ لا أقوال، فأمر وافعل وامنع تظاهرت الغدر – العصر- فقد طلبوا فيها الفتنة والفتنة أشدُ من القتل لو كانوا يعلمون.
أخوك الأصغر: أحمد المطيري”.