أعلنت هيئة التصنيع الحربي، اليوم الخميس، إجراء تجربة ناجحة لمدفع التحدي، أول مدفع محلي الصنع بعد العام 2003، مشيرة إلى أن التجربة جرت بحضور عدد من القادة العسكريين.
وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي محمد صاحب الدراجي، في بيان تلقته “الرشيد”، إن “مصانع الهيئة تمكنت من إنتاج مدفع التحدي الذي يعتبر نموذجاً من المدفع العالمي دي 30”.
وأضاف، أنه “تمت صناعة كتيبة كاملة وبعدد 20 مدفعاً في العراق بجهود عراقية خالصة من قبل أبناء هيئة التصنيع الحربي”، مشيراً إلى أنه “تم فحص المدافع من قبل مديرية الفحص والقبول في وزارة الدفاع بحضور أمر صنف المدفعية، ونتائج الفحص كانت جيدة للغاية”.
وتابع الدراجي، أنه “تمكن العراق من صناعة مثل هذه المدافع سيسهم بتحقيق الأمن القومي للبلاد، إضافة إلى تحقيق فائدة اقتصادية، لأن سعر إنتاج هذه الأسلحة هو أقل من نصف الشراء والاستيراد من الخارج”، مبيناً أن “تمكن الكوادر الفنية والهندسية في هيئة التصنيع الحربي من إنتاج المدافع يعد خطوة جبارة لدعم قدرات الجيش العراقي في الدفاع عن أرض العراق وشعبه”.