اعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، عن انخفاض نسبة (الدكة) العشائرية في العاصمة، فيما كشفت عن مساع لتزويد حزام العاصمة بكاميرات حرارية إضافية.
وقال قائد العمليات الفريق أحمد سليم، في حديث للوكالة الرسمية تابعته الرشيد، إن “القطعات الأمنية في بغداد تقوم بواجبها تجاه (الدكة) العشائرية الخارجة عن القانون”، مؤكداً أن “هناك تفتيشاً في بعض المناطق التي تشهد ارتفاعاً عالياً في معدل (الدكات) العشائرية حيث يتم إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم على القضاء”.
وأضاف سليم، أن “(الدكة) العشائرية يتم متابعتها من قبل المسؤولين والقادة ومن قبل المعاون الأمني إذ يقوم هؤلاء المختصون في الداخلية والشرطة بمتابعة أوامر القبض بحق منفذي (الدكة) العشائرية”، مؤكداً أن “نسبة (الدكة) العشائرية بعد هذه الإجراءات انخفضت كثيراً في مناطق العاصمة”.
وبشأن كاميرات المراقبة، بين سليم ان “بغداد لديها نوعان من الكاميرات، الأول يغطي العاصمة بحدودها كمدينة، وهذا يدار من قبل الاستخبارات والداخلية، ولدينا كقيادة عمليات ممثل في ذلك المركز”.
وتابع، أن “النوع الآخر هو الكاميرات الحرارية التي تعود لقطعات الجيش، المنصوبة في حزام بغداد وعددها كبير”، مؤكداً أن “هناك محاولة للحصول على عدد أكبر من الكاميرات لتغطية كل حزام بغداد وخاصة المناطق الساخنة”.
واردف بالقول: “من خلال الكاميرات الحرارية نتمكن من رصد خطوات العدو، وتنفيذ الكثير من الواجبات الناجحة عن طريقها”، مشيراً إلى أن “العاصمة تضم عدداً كبيراً من الكاميرات، إذ تمت الاستفادة منها في بعض الحوادث الجنائية لملاحقة المنفذين”.
وعن رفع السيطرات، أكد سليم، أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بفتح الطرق من السيطرات للتخفيف من العبء على المواطن”، لافتاً إلى انه “تم خلال الفترة الأخيرة الماضية رفع أكثر من 50 سيطرة في الكرخ والرصافة وفق خطة معدة مسبقا”.
وأكمل: “مازلنا مستمرين في رفع السيطرات، وهناك انسيابية عالية في حركة السير بعد رفعها شهدها المواطن العراقي”.
واختتم قوله، ان “عمليات بغداد لديها لجان مشكلة في جانبي الكرخ والرصافة لفتح الطرق بالتنسيق مع المرور وأمانة العاصمة”.