حذر الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط من وجود نسب عالية من المصوغات الذهبية المغشوشة في الأسواق المحلية.
وقال مدير قسم المصوغات في الجهاز مصطفى سعد خزعل في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إنه وخلال النصف الأول من العام الحالي تم الكشف عن كميات كبيرة من المصوغات الذهبية المغشوشة، خاصة محلية الصنع، غير المطابقة للنسبة الألفية (العيار) المحدد في قانون وسم المصوغات للألفية المعيارية، فضلاً عن المصوغات المستوردة التي تدخل عن طريق إقليم كردستان وتوزع إلى باقي المحافظات".
وأضاف أن "الجهاز يعمل جاهداً للحد من حالات الغش والتلاعب وذلك عن طريق لجان كشف وتفتيش صباحية ومسائية في بغداد والمحافظات".
وبين خزعل أن "اللجان تعمد لأخذ عينات عشوائية من المصوغات، لفحصها في قسم المصوغات لقياس مدى مطابقتها للوزن والمعيارية ويتم وسمها بأجهزة خاصة دقيقة"، لافتاً إلى أن تلك المصوغات تعاد للصائغ في حال مطابقتها والعكس يتم حجزها وتتخذ الإجراءات القانونية بحقه". وأوضح أنه "وبحسب قرار مجلس الوزراء رقم 335 الذي حدد فيه المنافذ التي يسمح عن طريقها بدخول الذهب وهي منفذا مطاري بغداد والنجف فقط، إذ توجد وحدتان مسؤولتان في كل منهما لفحص النسبة والوسمة المعترف بها من قبل الجهاز والصادرة عن بلد المنشأ"، مشيراً إلى أنه "يخضع بعد ذلك للفحص داخل الجهاز ليتم وسمه مرة أخرى".
ولفت مدير قسم المصوغات إلى أن "الذهب يدخل عن طريق الإقليم دون فحص، مكتفين بدفع الرسوم من قبل التاجر، الأمر الذي يسبب مشكلات كبيرة، أهمها الغش والذي تسعى اللجان جاهدة إلى ضبطه قبل وصوله إلى المشتري".