ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن العديد من الدول الأعضاء في الناتو تناقش إنشاء نظام تتبع للأسلحة التي يتم توفيرها لأوكرانيا.
يرجع ذلك إلى مخاوف من أن الأسلحة قد ينتهي بها المطاف في السوق السوداء، وعدم استخدامها للغرض المقصود منها. وأفادت أنباء، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي سيفتح مركزا في مولدوفا لمكافحة تهريب الأسلحة من أوكرانيا.
قال مسؤول من إحدى الدول الغربية، إنه بعد دخول الإمدادات إلى أراضي أوكرانيا، لا يعرف أي شيء عن مكان وجودها، ولا يعرف حتى ما إذا كانت في البلاد.
وكان رئيس مكتب الأمن الاقتصادي الأوكراني، فاديم ميلنيك، قد اعترف بأن المكتب سجل وقائع متكررة بشأن بيع مساعدات عسكرية وإنسانية أرسلتها دول غربية.