دعت قيادة شرطة بغداد، اليوم الخميس، لمنع الاطفال من شراء الالعاب ذات الإطلاقات البلاستيكية، متوعدةً باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يبيع ويروج الالعاب الخطرة.
وذكرت القيادة، في بيان تلقته “الرشيد”، انه “انطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحفاظاً على سلامة اطفالنا الاعزاء من خطر الألعاب ذات الإطلاقات البلاستيكية (الصجم) والمصابيح الليزرية بالتزامن مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك، تدعو قيادة شرطة محافظة بغداد المواطنين الى التعاون في منع اطفالهم من شراء تلك الالعاب الخطرة والتي تهدد صحتهم”.
واضافت، انها “ستشرع بحملة كبيرة لمتابعة الأسواق العامة والمحلات المنتشرة في عموم المناطق السكنية والتي تبيع وتروج لهذه الالعاب وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة التي من شأنها الحد من انتشار هذه الألعاب الخطرة وتداولها في الأسواق المحلية”.
ودعت القيادة، في بيانها، منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة والاهالي الى “تفعيل الجهد و التنسيق المشترك للقضاء على هذه الظاهرة السلبية التي تستهدف صحة وسلامة الأطفال”، مشيرةً الى ان “العام الماضي شهد تسجيل عشرات الاصابات البعض كانت اصابتهم خطيرة”.
واوضحت، ان “تأثير استخدام هذه الألعاب المحرضة على العنف لا يقتصر على سلامة العينين فقط فهو يؤثر سلبياً على الجانب النفسي للطفل ايضا من خلال تعزيز ثقافة العنف والخراب ما يسبب ضرراً على المجتمع، وهناك عشرات الاطفال الابرياء في كل مناسبة يقعون ضحية لرواج وتداول الالعاب المحرضة على العنف جراء إصابتهم بعاهات مستديمة”.
واكدت القيادة، انها “ستتخذ كافة الاجراءات القانونية الاصولية بحق من يبيع او يتاجر بهذه الألعاب وفق قانون حضر الألعاب المحرضة على العنف رقم ٢ لسنة ٢٠١٣، حيث حضرت المادة الاولى منه استيراد او تصنيع او تداول او بيع الألعاب المحرضة على العنف بكافة أشكالها فيما أشارت المادة الثانية (أ) على العقوبة التي تضمنت يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات او بغرامة مالية مقدارها عشرة ملايين دينار كل من استورد او صنع فيما اشارة ذات المادة (ب) الى انه يعاقب بالحبس او بغرامة لا تقل عن ثلاثة ملايين دينار كل من باع او تداول هذه الالعاب”.