أكد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الاحد، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران، تمثل منعطفاً في تطوير العلاقات بين البلدين، لافتاً الى مناقشة مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة.
وقال رئيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الكاظمي، تابعته “الرشيد”، إن “العلاقة مع العراق عميقة وضاربة في التاريخ تنبع من الثقافة والاعتقاد، ولم يطرأ عليها اي فتور وهناك اجتهاد وارادة لتطويرها في مختلف المجالات”.
واضاف، أن “زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لطهران تمثل منعطفاً في تطوير العلاقات بين البلدين، وقد بحثنا خلالها تعزيز العلاقات التجارية والسياسية والإقتصادية وأكدنا على أهمية تنفيذها”، مشيراً الى “مناقشة مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة والاسراع بانجازه”.
وتابع، ان “العراق اتخذ خطوات لتسهيل دخول الزائرين الإيرانيين للعتبات المقدسة واتفقنا على تقديم تسهيلات أكبر”.
وذكر رئيسي، “أكدنا على ضرورة استمرار الهدنة في اليمن ووجود حوار يمني يمني لإنهاء الأزمة فاستمرار الحرب لم يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني”، فيما اكد ان “خطوات التطبيع لن تجلب الامن للكان الصهيوني”.
واكمل الرئيس الايراني: أن “الشعب العراقي والحكومة العراقية هم الاقرب لنا بين دول الجوار”، لافتاً الى ان “مشكلات المنطقة تأتي من خلال عمل مشترك مع قادتها”.