أصدرت هيئة التصنيع الحربي، اليوم الخميس، توضيحا بشأن مسدس “بابل”.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته الرشيد، أنه “منذ تأسيس هيئة التصنيع الحربي العراقي في عام 2020، دأبت بما أتيح لها من إمكانيات على توفير الحد الادنى من احتياجات قواتنا المسلحة بالحفاظ على امن واستقرار البلاد وحماية سيادتها، وبدأت نتائج الجهود تظهر تباعاً”.
وأضافت: “بدأنا بتجميع العربات القتالية ( الأبهر) وانتاج مابين التصنيع والتجميع لاجهزة الاتصالات والنواظير الليلية ومختلف انواع الكاميرات العسكرية، وتم تجميع الطائرات المسيرة وتصنيع قنابر الهاون بمختلف العيارات وانتاج مدفع التحدي المصنوع بالكامل داخل العراق وصولاً الى المسدس الذي اطلقنا عليه اسم “بابل”، وهناك منتجات اخرى لايعلن عنها لاسباب أمنية”.
وتابعت، انه”بخصوص المسدس “بابل” نود ان نبين أنه تم انتاج المسدس في مصانع الهيئة وبنسبة انتاج محلي زادت عن 70%، وبخط انتاج تم استيراده بالشراكة مع القطاع الخاص بسبب عدم توفر التخصيصات المالية وبمراحل انتاج متواليه داخل البلد”.
واشارت الى أن “تصنيع مسدس بابل تم بامتياز ودعم فني من قبل شركة نورينكو وهي شركة حكومية صينية رصينة ومعروفة في تصنيع الاسلحة والاعتدة وبمختلف الانواع ومنذ عدة عقود .لزياده الوثوقية والسيطرة النوعيه على السلاح”.
واكدت الهيئة، أن “تجربة المسدس تمت بنجاح وهناك كوادر كفوءة في الفحص والقبول تعمل وفق المواصفه العسكرية العالمية، وان مراحل الانتاج داخل البلد تتضمن خطوط حقن هيكل المسدس واستخدام الحبيبات من مركبات بوليميرية والياف زجاجية معالجة حراريا بطريقة اوتوماتيكية، وهذه الخلطة معالجة حراريا للوصول إلى صلادة ونقطة حد للمرونة”.
وتابعت، أن “هذه ابرز المعايير الأساسية في صناعة المسدس، ويتم بعد ذلك إجراء معالجة حرارية من خلال مولد البخار داخل حوض الماء النقي وبمواصفات خاصة من حيث الحامضية، وبتركيب كيمياوي خاص، بعدها يتم التجفيف بواسطة افران خاصة معدة لهذا الغرض”.
واكملت “يتم بعدها التشغيل الميكانيكي على القبضة بواسطة ماكنة مبرمجة بخمسة محاور مصممة لهذا العمل، ثم يتم إجراء تعاملات سطحية وإضافة الطلاء لنقاط محددة. ومقدار ما يتم استيراده من مركبات الخامات المستخدمة في صناعة المسدس لايتجاوز 30% كقيمة مضافة وهذه النسبة تعتبر جيدة جدا مقارنة بصناعة نفس السلاح في دول المنطقة”.