عدت وزارة الزراعة قلة الملاكات البيطرية أحد أهم أسباب انتشار المرض، بينما ألقت وزارة الصحة من جانبها بمسؤولية ذلك، على عاتق دوائر البيطرة والبلدية والأجهزة الأمنية، إضافة إلى قلة الوعي الصحي بين مربي الماشية والقصابين.
وقال مدير عام دائرة البيطرة في وزارة الزراعة ثامر الخفاجي في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إن هناك معوقات تواجه الدائرة متمثلة بقلة الأطباء البيطريين، إذ لم يتم تعيين إيٍ منهم منذ العام 1989 وحتى الآن، وعده أحد أهم أسباب انتشار المرض، معرباً عن أمله بتطبيق قانون التدرج الطبي البيطري رقم 136 لعام 1980 ضمن الموازنة الطارئة للأمن الغذائي.
وكشف عن إحالة أكثر من 1000 طبيب بيطري على التقاعد غالبيتهم من المختصين بـ 800 من الأمراض الحيوانية بضمنها الحمى النزفية، مشيراً إلى أن الدائرة تعول على رئاسة الوزراء لتعيين الأطباء البيطريين الأخصائيين باعتبارهم الخط الأول بمواجهة الأمراض العابرة للحدود، مبيناً أن هناك 275 لجنة أو مجموعة تضم أكثر من 1000 بيطري يعملون على مدار الـ 24 ساعة منذ ظهور المرض مهمتها تنظيم حملات رش المبيدات.