قال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، اليوم الخميس، ان قرار انسحاب السيد مقتدى الصدر من العملية السياسية يذكرني بقصة النبي موسى والعبد الصالح، مشيراً الى ان الحكمة من القرار سوف تدرك ولو بعد حين.
وذكر العذاري، في تدوينة على على صفحته الشخصية، تابعتها الرشيد، ان “ما فعله الصدر القائد من الانسحاب من العملية السياسية يذكرني بقصة نبي الله موسى (عليه السلام) والعبد الصالح ، حيث قال تعالى في محكم كتابه الكريم: {فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا* قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا* قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً} فكان جواب العبد الصالح الى نبي الله موسى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}”.
واضاف، ان “هذا يدل على إن ادراك الحكمة من أفعال الصالحين ليس بالأمر الهين، بل يُشكَكَ فيها في أغلب الأحيان كما شكك موسى بفعل العبد الصالح، لكن سوف تُدرك الحكمة ولو بعد حين وهنالك يفرح المؤمنون بنصر الله”.