أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ان خيار حل البرلمان لم يُطرح لغاية الان، فيما اشار الى ان استقالات الكتلة الصدرية لا تحتاج الى تصويت مجلس النواب.
وقال الحلبوسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاردني عبد الكريم الدغمي عقد في العاصمة الاردنية عمان وتابعته الرشيد: “نحن هنا للتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين ونسعى الى تعزيزها والمضي بها قدما بما ينعكس بشكل واقعي وفعلي وايجابي على كلا الشعبين وشعوب المنطقة”.
اضاف، ان”هناك تحديات على المستوى الاقليمي تحدثنا بها مطولا، والامر الثاني مضى العراق مع مصر والاردن تعاون ثلاثي ومشاريع كبيرة مثل الانبوب النفطي ونحن بدورنا كسلطة تشريعية ندعم الحكومة العراقية بالمضي في كل الخطوات التي من شأنها تعزيز العلاقة بين البلدين والمضي بتوفير الخطوات التي تنعكس ايجابا على الاقتصادين العراقي والاردني”.
واشار الى، ان”التحديات الحالية هي تحديات اقتصادية وتحتاج الى خطط عملية للتعامل مع الازمة العالمية التي نتجت نتيجة الازمة الروسية والاوكرانية”، مبينا ان”تبادل المعلومات الاستخباراتية سيساهم بشكل فاعل بالخلاص من الخلايا الارهابية وكان هناك دورا للمملكة الاردنية في دعم العراق ضد الارهاب”.
وبشأن استقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، أكد الحلبوسي، انه”اكيد سيكون هناك تاثير سياسي، فالكتلة الصدرية حققت اعلى النتائج في الانتخابات ووجودها بالعملة السياسية مهم وأرتات قيادة الكتلة وسماحة السيد مقتدى الصدر ان يكون اول المضحين لترك خيارات تشكيل الحكومة والمشاركة بمجلس النواب وحسب ما تداولت مع السيد مقتدى، فانه كان يؤمن منذ البداية بالاغلبية والمعارضة وكان خياراته اما ان نكون بالاغلبية ككتلة صدرية او في المعارضة واختار المعارضة وسنبقى نتواصل مع الكتلة الصدرية فهي لها جمهورها ودورها الذي انعكس في الانتخابات”.
وتابع: “اما فيما يتعلق بالبدلاء، فانه حسب الاجراءات القانونية سيتم صعود الخاسرين الذين حصلوا على اعلى الاصوات”، موشحا انه”كان هناك رؤيتين اغلبية وتوافقية والان الخطوات ستسير باتجاه مختلف ونسعى لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها وقراراتها بالنجاح او الفشل والانسداد السياسي لن يستمر”.
وعن حاجة الاستقالة للتصويت عليها، لفت الى، انه”حسب النظام الداخلي لا تحتاج الى تصويت من قبل مجلس النواب”.
وأكد، ان”حل البرلمان خيار دستوري والانتخابات الماضية كانت بعد حله، لكن لغاية الان لم يطرح هذا الخيار”.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب الاردني، انه”اجرى مباحثات مع الوفد النيابي العراقي برئاسة الحلبوسي ناجحة ومثمرة تهتم بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينة اولا وثانيا تطوير العلاقة بين العراق والاردن بما فيها من خير للشعبين”.
واضاف، انه”فيما يتعلق بالاتفاقات الثنائية بين البلدين والاتفاقات التي وقعت مع مصر والاردن والعراق وعدنا الوفد العراقي برئاسة الصديق محمد الحلبوسي بحث السلطة التنفيذية لتنفيذ المشاريع التي اتفقت عليها الحكومتان مثل الانبوب النفطي والمنطقة الصناعية التي ستنمي التجارة بين البلدين واتفقنا على المشاريع كافة التي تنمي التجارة والعلاقة الطيبة بين بلدينا وشعبينا وقيادتينا”.
وتابع ان”الملك في كل المحافل الدولية العراق في ذهنه ونأمل ان يتخلص العراق من بواقي الارهاب في بلدنا الحبيب العراق الشقيق”.