افادت مديرية الدفاع المدني، بان استخدام أجهزة الحماية وشبكة الأسلاك الرديئة يقفان في مقدمة أسباب ازدياد أعداد الحرائق المندلعة خلال العام الحالي، التي كانت قرابة 50 بالمئة منها بسبب تماس كهربائي.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية العميد جودت عبد الرحمن في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إن”المديرية سجلت أكثر من 10 آلاف حادث حريق خلال العام الحالي، 47 بالمئة منها سببها التماس الكهربائي”. وبين أن”هناك جملة من الأسباب التي تقف وراء زيادة حوادث الحرائق، منها درجات الحرارة المرتفعة التي تضغط على المنظومة الكهربائية واستخدام أجهزة حماية وشبكة أسلاك رديئة النوعية، فضلا عن عدم وجود المطافئ وإهمال تعليمات فرق الدفاع المدني”.
وأشار عبد الرحمن إلى”تسجيل أكثر من ألفين و28 حادث حريق خلال أيار الماضي، بينما بلغ عدد واجبات الإنقاذ 29 واجبا”.
ولفت إلى أن”الكثير من المواطنين لا يلتزمون بتعليمات الدفاع المدني والتحذيرات التي توجهها المديرية بشأن استخدام الكوبوند في تغليف واجهات البناء والسندويج بنل في بناء غرف أو تقطيعها، إذ تساعد هذه المواد على الاشتعال، فضلا عن أنها تصدر غازات سامة عند احتراقها وتكون عائقا أمام رجال الدفاع المدني في القيام بمهامهم الإنقاذية”.
وذكر أن”المديرية تحث من خلال حملاتها التوعوية المستمرة والمكثفة، على ضرورة التزام المواطنين بمعايير الصحة والسلامة وعدم التهاون في هذا الجانب لأنه يمس حياتهم، ناهيك عن الخسائر المادية التي تسببها تلك الحوادث”.