اكد وزير الدفاع جمعة عناد، اليوم الخميس، وجود ضعف في التدريبات وقلة معدات المراقبة، فيما اشار الى ان الخلافات السياسية ليس لها تأثير على عمل المؤسسة العسكرية.
وقال عناد، في تصريح لبرنامج الحسم مع الزميل هارون رشيد، على شاشة الرشيد الفضائية، ان “الخلل الذي نعاني منه هو وجود ضعف في التدريب وعدم التزام والضباط والمراتب الجدد بالتوجيهات، بالاضافة الى نقص في معدات المراقبة الليلة (النواظير والكاميرات الحرارية، لكون العدو يتحرك اثناء الليل من الضياء الاخير الى الضياء الاول”.
واوضح، ان الوزارة تحتاج الى نحو ثلاثة مليارات دولار سنوياً من اجل التسليح والتزود بالمعدات الحديثة كالدبابات والطائرات، ولم يخصص للوزارة الاموال الكافية من اجل تسليح الجيش”.
واضاف، ان “الوضع الامني جيد جداً في الوقت الحالي، وبامكان الموطنين الذهاب الى اي محافظة ليلاً، فوضع العراق بعد 2017 يختلف كلياً عن ما قبلها، خاصة بعد عمليات التحرير ضد داعش الارهابي”.
وبشأن نظام البديل، قال وزير الدفاع، ان “هذا النظام سيؤدي الى خسارة بعدد الجنود المتواجدين ضمن الوحدة العسكرية”، مؤكداً “وجود جهات سياسية تكن الكره لوزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة تنادي باعادة نظام البديل، رغم اننا ناقشنا الامر في اجتماع الامن الوطني وتوصلنا لحلين لزيادة عدد الجنود، اما فتح باب التطوع او تفعيل قانون الخدمة الالزامية”.
واوضح، ان “الحديث عن وجود فائض في عدد افراد الجيش غير صحيح، حيث بينت احصائية ان ثلثي الجيش من الجرحى والمفسوخة عقودهم ومن هم باعمار فوق الاربعين عاماً”، لافتاً الى ان “شلة قليلة من الجنود تطالب بنظام البديل بتوجيه من اطراف سياسية لاغراض المتاجرة بالجنود، وصفاً نظام البديل بالبدعة”.
واكد وزير الدفاع، ان “المؤسسة العسكرية العراقية تعمل بشكل مستقل ولا يوجد اي تأثير للخلافات السياسية على عملها”.