اكدت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أن اللحوم المستوردة من الخارج موافقة للشريعة الإسلامية ولا إشكال فيها، فيما اوضحت آلية منح شهادة الاعتماد للشركات المصدرة للحوم.
وقال مدير دائرة الثروة الحيوانية التابعة للوزارة، عباس سالم، في تصريح للوكالة الرسمية، إن “استيراد اللحوم من الخارج يتم وفق إجراءات أصولية وصحية بعد استحصال الموافقات من قبل دائرة الثروة الحيوانية والدوائر القطاعية ودائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة، بعد التأكد من سلامة اللحوم صحياً واستيرادها من دول خالية من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان بالاعتماد على إحصائية منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف، أن “إدخال اللحوم من الحدود هي عملية سليمة جداً وتتم وفق الضوابط الصحية”، مشيراً إلى أن “هناك محاجر صحية وزراعية وبيطرية في الحدود، حيث يمنح المحجر البيطري شهادة سلامة اللحوم من الأمراض”.
وأكد، سالم، أن “اللحوم المستوردة موافقة للشريعة الإسلامية الصحيحة”، موضحاً أنه “لا يمكن إدخال أي بضاعة في المنافذ الحدودية بدون إجازة استيراد معتمدة”.
وبشأن آلية منح شهادة اعتماد للشركات المصدرة للحوم، قال سالم، إن “هناك لجنة خاصة تمنح شهادة اعتماد، إذ إن وظيفة اللجنة هي زيارة المجازر التي تذبح فيها الحيوانات والتأكد من ذبحها على الطريقة الإسلامية لتقوم بعد ذلك بمنح شهادة لمدة سنتين فقط”، لافتاً إلى أن “تجديد الشهادة مرة أخرى يتم بعد ذهاب اللجنة للمرة الثانية والتأكد من معايير الذبح المعتمدة لديها”.
واشار، إلى أن “استيراد اللحوم يتم من جميع الدول الخالية من الأمراض الوبائية التي تضر بالحيوانات وتنتقل إلى الإنسان”، موضحاً، أن “عملية فحص اللحوم تشترك فيها وزارتا الزراعة التي تمنح إجازة الاستيراد، والصحة التي تفحص المنتوج المستورد”.