عبرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، عن أملها وتفاؤلها في أن يسهم التقارب مع الاتحاد الوطني بإنهاء الأزمة السياسية في العراق، فيما أشارت إلى أن الحوار بينهما سيستمر.
وقالت النائب عن كتلة الديمقراطي الكردستاني اخلاص الدليمي في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، انه”بعد الانسداد السياسي المستمر والذي طال تقريباً 5 اشهر كان لابد للحوار أن ينفتح مع كل الجهات بما فيها الاحزاب الكردية والاتحاد الوطني”، مبينة أن “جميع السيناريوهات ستكون واردة اثر هذا الحوار ونأمل التوصل لاتفاق”.
وأضافت، أن “نيجرفان بارزاني زار السليمانية واستقبل بشكل جيد وتم عقد اجتماع مع الاتحاد الوطني”، مشيرة الى ان “هناك مخرجات مهمة وايجابية لهذه الزيارة واهمها خلق اجواء ودية للتفاهم واستمرار الحوار بين الطرفين”.
وأوضحت أن “هناك ارضية مشتركة تجمع الحزبين الكرديين وايضا هناك انعكاسات ايجابية لهذا التقارب، والذي انعكس على الشارع الكردي والعراقي وأوجد بصيص أمل بإنهاء الانسداد السياسي والأزمة السياسية الحالية”.
وتابعت، “نعول على الاتفاق الكردي – الكردي أن يخرج العملية السياسية من عنق الزجاجة بالاضافة الى حوارات الاحزاب الشيعية والسنية”.
ويوم أمس عقدت قيادات الحزبين اجتماعاً وأكدت في بيان رسمي صادر عنهما التباحث بشكل صريح حول العلاقات الثنائية بين الجانبين والأوضاع الراهنة في العراق وإقليم كردستان وتهيئة الأرضية الملائمة للتعاون والعمل المشترك.