أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، عن اتخاذ إجراءات جديدة في كركوك، فيما قررت زيادة القطعات الأمنية واعادة انتشارها.
وذكر المتحدث بإسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته "الرشيد"، إن "وفدا أمنيا برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري برفقة قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي وقائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق صالح ناصر العامري ومعاون رئيس اركان الجيش للعمليات الفريق الركن قيس المحمداوي، زار اليوم قاطع عمليات المقر المتقدم في كركوك وقرية بشير التي تعرضت لاعتداء ارهابي مؤخراً من قبل عصابات داعش على الفلاحين الامنين خلال موسم حصادهم وحرق محاصيلهم، وتم الاستماع إلى الأهالي والوجهاء في القرية".
وأضاف، أن "الشمري نقل تعازي القائد العام للقوات المسلحة إلى ذوي الضحايا"، مشيراً إلى أنه "تم عقد اجتماع مهم مع الوجهاء والأهالي".
واشار الخفاجي، الى أن "الوفد عقد اجتماعا بالقيادات الأمنية وتقرر زيادة عدد القطعات واعادة توزيعها مع غلق الثغرات وتكثيف الجهد الاستخباري والأمني لأجل إلقاء القبض على هذه المجموعة الاثمة وتقديمها للقضاء العادل ومنع تكرار هذه التجاوزات مرة اخرى"، موضحاً أن "الرد على هذه العصابات سيكون قاسيا بعد مطاردتهم، ولن تكون هناك اي فرصة لهم للهروب".