علق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم، على لقائه بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حيث أكد التزام الولايات المتحدة بشراكتها القوية مع السعودية.
وصرح أوستن في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أشارك السعودية مخاوفها بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مرحبا بالوقت ذاته بجهود المملكة التي وصفها بالبناءة في دفع الهدنة اليمنية الحالية، مؤكدا ضرورة تمديد تلك الهدنة.
وكان الأمير خالد بن سلمان قد التقى بوزير الدفاع الأمريكي، يوم الخميس الماضي، حيث استعرض الجانبان سبل الشراكة والتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية، وذلك بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال خالد بن سلمان في وقت سابق، أنه عقد جلسة مباحثات موسعة مع وكيل وزارة الدفاع للسياسات كولن كال، ضمن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارتي الدفاع.
وقال الأمير خالد بن سلمان: "بحثنا الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميا ودوليا، وعدداً من الملفات المتعلقة بدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، والدفاع عن مصالحنا المشتركة".
في سياق متصل، أشار تقرير إعلامي إلى احتمال حدوث لقاء رسمي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الشهر المقبل.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، فإن هذا الاجتماع يعتبر الأول لرئيس الولايات المتحدة الذي أعلن ذات مرة المملكة العربية السعودية "منبوذة".
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن مسؤولي إدارة بايدن يجرون محادثات مع السعوديين بشأن ترتيب لقاء شخصي محتمل أثناء وجود الرئيس في الخارج الشهر المقبل. وأشارت المصادر إلى أن المملكة العربية السعودية تتولى حاليا رئاسة مجلس التعاون الخليجي، لذا فإن أي لقاء بين بايدن وابن سلمان، من المرجح أن يتزامن مع اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الرياض.