وجه عضو اللجنة المالية النيابية حسن الكعبي، رسالة الى كل من ساهم باجهاض مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي.
وقال الكعبي في بيان تلقته الرشيد: “الى كل برلماني وحزب سياسي ساهم في اجهاض مشروع قانون الامن الغذائي، سيكون وقوفك امام الله عز وجل وبشهادة ٤٠ مليون عراقي على:
١-حرمان الشعب العراقي ( الفقراء والمهمشين ) من استلام ( ١١) حصة غذائية لـ (٦) اشهر ، كانت تخصيصاتها مضمونة بالقانون ، اضافة الى خزين استراتيجي لمواجهة ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاساسية عالمياً!.
٢- حرمان شعبنا من (٨) ألاف ميكا واط من الكهرباء في الصيف اللاهب ؟ في وقت يتمتع فيه غيرهم بنعيم التبريد والتكييف ! .
٣- زيادة مقدارها ١٠٠ الف دينار لكل(١ طن )من الحنطة المسوقة للفلاحين والمزارعين العراقيين عن الاسعار للعام الماضي ، كذلك فقدتها هذه الشرائح بعد الغاء القانون ! .
٤- حرمان الألاف من العاطلين عن العمل والرعاية الاجتماعية من ابناء الشعب من (٧٣٣) مليار دينار عراقي ، كانت مخصصة لهم ضمن القانون ! .
٥- حرمان (١٥) محافظة من (١٠) ترليون دينار كانت ستصرف على ابنائها فقط وليس لمواطني دولة اجنبية !! وخصوصاً المحافظات المقدسة ( النجف وكربلاء ) حيث تم زيادة موازناتها للضعف، ومحافظات( المثنى والديوانية وميسان وواسط وبابل بزيادة موازناتها ب(١٠٠ مليار ) دينار لكل واحدة منها عن موازنة تنمية الاقاليم .
٦- حرمان العراقيين من انشاء وتأهيل مئات المستشفيات والمدارس في عموم المحافظات !
٧-حرمان العراقيين جميعاً من (٥٠٠ مليار ) دينار لتأهيل الطرق الخارجية وبما يسمى طرق ( الموت ) التي تحصد الالاف من الضحايا الابرياء منهم سنوياً !
٨- حرمان ذوي الشهداء من (٣٠٠مليار ) دينار كانت مخصصة الى مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين !
٩. لأول مرة في تأريخ الموازنات يتم تخصيص (ترليون دينار ) الى المحافظات المنتجة والمكررة للنفط ( بترو دولار ) فقط ” البصرة ” كانت ستستلم ما نسبته ٨٠٪ من هذا المبلغ كونها اكبر منتج ومصدر ومكرر للنفط العراقي وباقي المحافظات الاخرى !
١٠ – استمرار العمل بصناديق الاعمار وخصوصاً ( صندوق اعمار محافظة ذي قار العزيزة ) التي عانت الاهمال والتهميش من الحكومات السابقة !!”.
واضاف: “ختاماً اقول .. عندما تقف بين يدي العزيز الجبار.. كيف سيكون حالك وانت ساهمت في حرمان شعبك من ابرز متطلبات حاجاته الاساسية واليومية”.