أقرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الأربعاء ١١ أيار ٢٠٢٢، عدداً من التدابير لمواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “هيأة الرأي بوزارة الثقافة والسياحة والآثار عقدت اجتماعاً رأسه وزير الثقافة حسن ناظم وبحضور الكادر المتقدم بالوزارة”.
واضافت، انه “تقرر خلال الاجتماع العمل على إقامة أسبوع ثقافي لدعم الشعب الفلسطيني، وعقد ندوات لدعم مشروع قانون مكافحة التطبيع المقدم إلى مجلس النواب، فضلاً عن إقامة ندوات مستمرة لموظفي الوزارة لشرح أبعاد هذا المشروع، ودعوة المؤسسات الحكومية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية المهمة، وتسمية دورة ترجمة تقيمها دار المأمون وإطلاق حملة على منصات الوزارة لمواجهة التطبيع، وإدراج جميع وسائل مكافحة التطبيع في أنشطة الوزارة وبرامجها”.
وتابعت، كما “تقرر في الاجتماع التعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل مراجعة تسجيل المنظمات غير الحكومية ولا سيما تلك التي تعتمد (لوغوات) رسمية وعناوين كبيرة من دون برامج عمل مهمة وواضحة، ومفاتحة الجهات الحكومية الأخرى بما فيها وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي لتنظيم حملة شعبية تتصدى لما تنشره مواقع يُشتبه بأنها إسرائيلية تنشر باللغة العربية”.