أدى ملايين المسلمين حول العالم اليوم الاثنين صلاة العيد، وسط تخفيف للقيود الصحية التي فرضتها الحكومات على مدى العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا.
وأدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شعائر الصلاة في مسجد المشير طنطاوي، فيما صلى الرئيس السوري بشار الأسد في رحاب جامع سيدنا الحسن بحي الميدان في العاصمة دمشق.
كما صلى العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مسجد قصر الصخير، برفقة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة.
وأدى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صلاة عيد الفطر في مصلى الوجبة، وكان بصحبة والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فيما أدى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
في غضون ذلك، أدى مئات الآلاف من الفلسطينيين، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر في مختلف المناطق، بالقدس وغزة والضفة الغربية.
ورغم إجراءات القوات الإسرائيلية الأمنية المشددة، ونشر العديد من الحواجز العسكرية على مداخل مدينة القدس ومحيط وبوابات المسجد الأقصى، توافد عشرات الآلاف من المسلمين لأداء صلاة العيد في الأقصى.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن أكثر من 200 ألف مصل أدوا صلاة العيد بالمسجد.
وفي وقت سابق أعلنت 14 دولة عربية في بيانات رسمية، السماح بأداء صلاة العيد الذي يحل في أغلبها الاثنين، بالمساجد والساحات، دون قيود صحية مرتبطة بفيروس كورونا، فيما اشترطت سلطنة عمان الحصول على اللقاح.
وشهدت صلاة عيد الفطر، خلال العامين الماضيين، قيودا بسبب تدابير الوقاية من كورونا، وصلت إلى اقتصار إقامتها في المنازل، غير أنه مع رفعها في بعض الدول وتخفيفها في أخرى، تقام صلاة العيد هذا العام بتوسع لافت ودون قيود لأول مرة منذ عامين.