طالب رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، الحكومة العراقية بفتح الحدود البرية مع ايران امام زوار الاربعين.
واعرب رئيس مجلس الشورى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي محمد الحلبوسي، عن سعادته باستضافة نظيره العراقي والوفد المرافق له، مؤكدا إن السياسة البرلمانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الحكومة الثاثلة عشرة هي تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، خاصة العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية.
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على أن من اهم مطالبنا من مجلس النواب والحكومة العراقية هو فتح الحدود البرية امام الزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة خلال فترة الاربعين.
واعرب عن امله بأن يباشر مجلس النواب العراقي عمله في أسرع وقت ممكن بالاتفاق بين جميع الفرقاء السياسيين وتحقيق مطالب الشعب العراقي، مؤكدا على دعم ايران للعراق شعبا وحكومة.
وقال رئيس السلطة التشريعية: نتمنى أن يكون البلدين قويين وان يفقان الى جانب بعضهما لانهما يلعبان دورًا مهمًا في القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية والاقتصادية واستقرار الدول الإسلامية.
بدوره، اكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في المؤتمر الصحفي على الصداقة والأخوة الدائمة بين البلدين الجارين، معربا عن امله بإزالة العقبات أمام التنمية والتعاون بين الجانبين من خلال تعزيز العلاقات، لأن تطوير العلاقات سيصب في مصلحة شعبي البلدين.
وقال إن الاستقرار في إيران سيؤثر إيجابيا على العراق والمنطقة، مؤكدا اننا في العراق نسعى ان نحل المشاكل الإقليمية عبر الدبلوماسية بالوكالة ونعلم أن معالجة المشاكل بين الجيران ستتم من خلال الحوار والتفاهم.
وذكر الحلبوسي أن احترام سيادة الدول ومبدأ حسن الجوار وحماية حقوق المواطنين هي من اصول العلاقة بين الدول، مؤكدا على ضرورة توفير الأرضية لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والبرلمانية بين الدول.
ووصل إلى طهران صباح اليوم الأربعاء رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في زيارة رسمية بناء على دعوة من نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف.