جدد مركز الإعلام الرقمي DMC، اليوم الاثنين، تأكيده ضرورة تنظيم الفضاء الرقمي في العراق من خلال قانون مُحكم يُنظم المحتوى الرقمي ويعالج الفوضى التي تسيطر على منصاته.
وقال المركز، في بيانٍ تلقته “الرشيد”، ان “وجود قانون رادع سيمنع -بلا شك- الجهات والشخصيات السياسية من تداول اسم القضاء وزجه في الجدال والمناكفات السياسية في مواقع التواصل الاجتماعي”.
واضاف، ان “بيان مجلس القضاء الاعلى الصادر في يوم السبت 23 نيسان الحالي، الذي كان واضحا في مطالباته بعدم استخدام اسمه في مواقع التواصل من قبل الاحزاب، يجسد هذه الحاجة الى قانون تشريعي يردع من يسيئون لمكانة القضاء، ويتدخلون في شؤونه، فضلا عن المساس بهيبته في النظام السياسي الجديد الذي يقوم على الفصل بين السلطات”.
ونوه المركز، الى ان “الأخبار والمعلومات المزيفة التي تعج بها مواقع التواصل من جانب بعض الاحزاب ومن ينتسبون لها تؤدي إلى “التشويش على الرأي العام الوطني” وضياع الحقيقة وتضليل الناس من أجل تصفية الحسابات فيما بينهم لاغراض حزبية وغايات شخصية، داعيًا الاحزاب والكتل السياسية كافة لعدم نقل الخلافات السياسية فيما بينهم للعالم الافتراضي”.
وختم البيان، “بتجديد دعوته للجهات التشريعية بإيلاء أهمية قصوى لتنظيم المحتوى الرقمي في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أسوة بدول العالم، مما سيعزز السيطرة على الأخبار المضللة والجيوش الالكترونية التي تستهدف المؤسسة القضائية”.