أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وفدا من جهاز المخابرات المصرية برئاسة نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، محمود السيسي، وصل إسرائيل، على خلفية جولة التصعيد الجديدة في الأراضي المقدسة.
ونقلت قناة i24 الإسرائيلية عن مصادر مصرية قولها إن محمود السيسي (وهو مسؤول ملف الاتصالات مع اسرائيل في الحكومة المصرية) وصل تل أبيب برفقة مسؤوليْن مصريين آخرين، يوم الجمعة الماضي، بزيارة "خاطفة" تستهدف قيادة جهود الوساطة المباشرة في ظل التصعيد الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي يهدد بانفجار الوضع في قطاع غزة مجددا.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلي "كان" الخبر عن زيارة محمود السيسي إلى إسرائيل أيضا، مشيرة إلى أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، بدوره توجه بزيارة خاطفة الى مصر.
ولفتت مصادر i24 إلى وجود "مؤشرات إيجابية" تؤكد أن الأمور تتجه نحو التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بفضل الوساطة المصرية.
وتوصلت المخابرات العامة المصرية، وفقا للقناة، في اتصالاتها مع حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، إلى اتفاق بشأن الفلسطينيين المعتقلين لدى الشرطة الفلسطينية خلال المواجهات الأخيرة في الحرم القدسي (ويتجاوز عددهم 400 شخص).
وذكرت القناة أن الجانب المصري طالب قيادة "حماس" بـ"ضبط الأوضاع" في قطاع غزة، مبديا مخاوفه من أن أي خطأ قد يؤدي إلى جولة جديدة من الهجمات الصاروخية من القطاع عبر حدوده، ما سيدفع الوضع إلى نقطة اللاعودة.