متابعة – الرشيد
أعلن الأمير الأردني حمزة بن الحسين، اليوم الأحد، تخليه عن لقبه، وذلك في أعقاب الأزمة الأخيرة في المملكة التي عرفت “بالفتنة”، والتي وصفها العاهل الأردني عبد الله الثاني بأنها “الأكثر إيلاما” حيث كان أطرافها من داخل وخارج الأسرة الملكية.
ونشر الأمير حمزة بياناً عبر حسابه على موقع تويتر، جاء فيه: “بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا”.
وتابع “من باب الأمانة والضمير، لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير. وقد كان لي الشرف العظيم لخدمة بلدي المفدى وشعبي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري”.
ووجه العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في أبريل/ نيسان من العام الماضي، رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة المتعلقة بولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين. وقال إنه “تم وأد الفتنة والأمير حمزة مع عائلته في قصره برعايتي وهو التزم السير على نهج الآباء والأجداد”، مشيرا إلى أنه قرر “التعامل مع موضوع الأمير في إطار الأسرة الهاشمية وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن”.
وبحسب “رويترز”، كان الأمير حمزة، الوريث السابق للعرش، قد واجه العام الماضي تهما بمحاولة استبدال الملك من خلال الاتصال بأعضاء ساخطين من قبائل قوية تهيمن على قوى الأمن.