اكد القيادي في تحالف السيادة مشعان الجبوري، اليوم الخميس، انسجام النواب السنة وسيطرة الحلبوسي التامة على الكتلة، مبيناً انها المرة الاولى منذ عام 2003 يأتي رئيس للبرلمان خلافاً لارادة ايران.
وقال الجبوري، في تصريح لبرنامج “الحسم” على شاشة الرشيد، ان “جميع نواب تحالف السيادة حضروا الى جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية باستثناء نائبتين من صلاح الدين عن كتلة احمد الجبوري (ابو مازن) كان لديهن احتجاج او مطالب، ونائبة عن ديالى تعرضت لتهديدات بالقتل وصلت الى تصفية ابنائها”.
واضاف، انني “لم ارى النواب السنة منسجمين ومتفقين كما اراهم اليوم منذ بدء العملية السياسية ومنذ تأسيس المعارضة”، مشيراً الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لديه سيطرة تامة على الكتلة والنواب ملتزمين على ما اتفق عليه”.
واردف، ان تحالف السيادة هو الكتلة السنية الاكبر وملتزمون بالتصويت لحلفائنا في التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني، وليس لدينا ما تقدمه للتيار الصدري والاطار التنسيقي لاننا لسنا من يقود الحكومة لان الذي يقودها قائد شيعي والاطار يريد من حصة الصدريين والديمقراطي الكردستاني”، مؤكداً انه “للمرة الاولى منذ عام 2003 يؤتى برئيس برلمان تعارضه ايران او خلافاً لارادتها وخلافاً الى طرف سياسي شريك معنا كان دائماً يفرض من يريد رئيساً للبرلمان”.