اكد وزير البيئة جاسم الفلاحي، اليوم الاربعاء، ان سبعة ملايين عراقي مهددون بعدم الحصول على المياه في السنوات المقبلة.
وقال الفلاحي، في تصريح تابعته الرشيد، إن “حساسية قطــاع المياه وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية أيضـا تحـتم على الجميع التركيـز الكبير علـى مفاوضـات الميـاه الـعـابرة للحـدود”.
وشدد، على “ضــــرورة حصـــول الـعــراق عـلـى حصصـه المائيـة الـتي تـؤمن متطلبـات العـيـش الكـريـم للمواطن وتـــوفر الأمـن الغـذائـي وتـزيـد مـن مرونة القطاعات المتأثرة والمجتمعات الهشة”، مبينا أن ” قطــاع المياه هــو الآن الاولوية الأولى لـوزارة البيئـة ضمن خططها واستراتيجياتها الحالية والمستقبلية”.
وأضاف الفلاحي، أن “الدراسات والتقارير أشارت الى أن هنــاك سبعة ملايين شـخص في العــراق مـهـددون بـعـدم الحـصـول عـلـى احتياجاتـه مـن الميـاه خــلال السنوات القليلة المقبلة إذا استمرت سياسات دول الجــــــوار المائيـة، وكذلك إذا استمر تلـوث الميـاه وهـذا يدق ناقوس خطـر كـبير لأبعـاده علـى الأمـن الـوطني للعـــراق خاصـة فيمـا يتعلق بالهجرة الداخليـة وزيــادة ظـاهـرة مـا يـسـمـى لاجئي المنـاخ”.
وتابع، أنه “يجـب التركيـز عـلـى إدارة قطــاع الميــــاه بـكـافـة محــاوره ومــــــن أهـمهـا البعـد الدبلوماسي والتفاوض وضــــــــرورة أن يـكـون قطــاع الميـاه أحـد أهـم مرتكزات العلاقات الثنائية والإقليمية والعالمية للـعــراق في المسـتقبل لتحقيـق إدارة متكاملة ومستدامة لمــوارد الميـاه المشتركة، مؤكداً حرص وزارة البيئـة علـى دعــــم دبلوماسية الميـاه وإدمـاج قطـاع البيئـة والـتغيرات المناخيـة”.