أوضحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الاثنين، آلية إدراج المواقع على لائحة التراث العالمي، فيما حددت ثلاثة جوانب تتميز فيها منطقة الأهوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة، أحمد العلياوي، في حديث للوكالة الرسمية تابعته الرشيد: إن "سدة الهندية جزء من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة"، موضحاً أن "بعض المناطق ليست آثارية 100% مثل منطقة الأهوار حيث إن فيها جانباً ثقافياً وآخر يخص الموارد المائية وثالثاً يخص الجانب البيئي، وكذلك سدة الهندية إذ تعنى الوزارة بالجانب الثقافي في تنظيم أي ملف يخص موضوع إدخال هذا الموقع على لائحة التراث العالمي من الناحيتين الثقافية وسياحية".
وبين أن "أي موقع يدخل على لائحة التراث تسبقه مجموعة من الاشتراطات والمتطلبات التي يجب توفرها ليتم بعدها التصويت في داخل منظمة اليونسكو على دخوله حال استوفت الشروط"، مشيراً إلى أن "هناك التزامات بعد دخول موقع منظمة اليونسكو على البلد الذي تكتسب فيه هذه البقعة أو هذا المكان، ومنها توفير مجموعة من الالتزامات للحفاظ على بقاء هذا الموقع في اليونسكو".
ونوه بأنه "في بعض الأحيان لا تتوافر جميع الالتزامات لاحقاً لأسباب متعددة، مرة تخص الثقافة ومرة تخص البيئة وأخرى تخص الموارد المائية، ولكن في كل الأحوال تحرص وزارة الثقافة والوزارت الاخرى والجهات ذات العلاقة المشتركة على توفير هذه الالتزامات دائماً".