كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، عن خطة لحقن الآبار في مناطق البساتين لغرض معالجة سقيها في الصيف المقبل، فيما حددت مساحة الأراضي المزروعة بالمياه الجوفية.
وقال مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إن "هناك مساحات كبيرة من زراعة الحنطة والشعير التي ترش بالمرشات في محافظة كربلاء المقدسة والتي تقدر بحوالي اكثر من 100 الف دونم تسقى بهذه الطريقة وقد نجحت بذلك"، مبينا أن"اكثر من مليونين و500 دونم من الاراضي تمت زراعتها بالاعتماد على المياه الجوفية، ومن المتوقع أن المعدل الإنتاجي لهذا العام سيصل إلى مليون طن".
وأضاف، أن "هناك محددات لاستخدام المياه الجوفية حتى لا يكون جائراً، بالإضافة الى أن المياه الجوفية في فصل الشتاء يكون استخدامها أقل"، مشيراً الى أن "الوزارة تعمل على معالجة سقي البساتين من خلال استخدام طرق التنقيط، وأن هناك صعوبة تواجه الوزارة في محافظة ديالى بسبب ري البساتين بهذه الطريقة".
وأوضح أنه "تمت مخاطبة وزير الموارد المائية بخصوص زيادة نسبة حصة محافظة ديالى ويجب إحالة المياه من منطقة ضخ الخالص ليتم تعزيز الحاجة منها".
وأكد أن "هناك توجهاً لحقن الآبار في مناطق البساتين لغرض معالجة سقيها في الصيف المقبل وكذلك محاولة حقن الآبار ضمن خطة سليمة"، لافتاً الى أن "الأمطار كانت محدودة حسب المؤشرات المتوفرة حيث إن قسماً من الأمطار سقطت فقط في المناطق الشمالية والشرقية وضمن الواردات محدودة وهذا يصعب تحديد الخطة الصيفية".
وبين ذياب أن "مياه الشرب مضمونة للصيف المقبل وكذلك مياه سقي البساتين أيضاً مضمونة ومياه الاستخدام البشري"، موضحاً أن "محصول الرز يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، بالاضافة الى أن محصول الحنطة أكثر أهمية من الرز، وسيكون هناك لقاء مع وزارة الزراعة للتباحث، وكذلك توضيح بعض الأمور في السنة المقبلة".