أعلنت وزارة البيئة، الجمعة، عن تقديم مشاريع لمعالجة 670 كيلومترا مربعا من المخلفات، فيما حددت السبب الرئيس لوقوع ضحايا الألغام.
وقال مدير عام دائرة شؤون الالغام في الوزارة ظافر محمود خلف في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إن "المساحة المتبقية من التلوث نحو 2700 كيلومتر مربع، لمختلف أنواع المخلفات الحربية من ألغام ومخلفات حربية عنقودية وعبوات ناسفة، من الشمال إلى الجنوب"، مبيناً أن "العمل مستمر مع المنظمات الدولية بالاضافة إلى الجهد الوطني متمثلا بوزارتي الدفاع والداخلية من اجل تأمين مناطق البلاد كافة".
وأوضح، أنه "خلال العام الماضي كان هناك حوالي 52 ضحية سقطت نتيجة المخلفات"، لافتا الى أن "وقوع ضحايا الالغام جاء بسبب عدم الالتزام بالاشارات التحذيرية وحملات التوعية التي تجريها الوزارة".
وأكد أن "الوزارة قدمت مشاريع إلى وزارة التخطيط لمعالجة أكثر من 670 كيلومترا مربعا من المخلفات، وبانتظار الموافقة عليها والمصادقة على التمويل".