قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الصواريخ الروسية دمرت تماما المطار المدني بمدينة فينيتسا، عاصمة المنطقة الغربية الوسطى، اليوم الأحد، وفقا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.
وقالت السلطات في وقت سابق، إن خدمات الطوارئ تعمل على إخماد حرائق في المطار نجمت عن ضربات صاروخية.
وعلى صعيد متصل، قال زيلينسكي اليوم الأحد أيضا، إن القوات الروسية تستعد لقصف مدينة أوديسا المطلة على ساحل البحر الأسود.
وقال في خطاب بثه التلفزيون: ”إطلاق صواريخ على أوديسا، ستكون هذه جريمة حرب“.
وكانت المخابرات العسكرية البريطانية قالت في وقت سابق اليوم الأحد، إن ”القوات الروسية تستهدف المناطق المأهولة في أوكرانيا، لكن شدة المقاومة تبطئ التقدم الروسي“، وفق ”رويترز“.
وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية أنه ”ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكلان مفاجأة لروسيا“.
وأضافت أن روسيا ”ردت باستهداف المناطق المأهولة في العديد من المواقع من بينها مدن خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول“.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية: ”استخدمت روسيا في السابق أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016، عندما وظفت كلّا من الذخائر الجوية والأرضية في هجماتها“.
ونفت السلطات الروسية مِرارًا استهداف المناطق المدنية الأوكرانية.
وفي وقت سابق اليوم الأحد أيضا، توقع نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، أن يستمر الصراع في أوكرانيا أشهرًا.
ونقلت وكالة ”رويترز“ عن راب قوله، إن الصراع في أوكرانيا ”يمكن أن يستمر أشهرًا، إن لم يكن سنوات“.
وأضاف أن ”الحلفاء الدوليين سيحتاجون إلى إظهار قوة تحمّل إستراتيجية لضمان إخفاق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا“، بحسب تعبيره.
وتابع أن ”مهمتنا مع حلفائنا هي ضمان فشل الرئيس الروسي في أوكرانيا، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت. نحن نتحدث عن أشهر، إن لم يكن سنوات، وبالتالي علينا إظهار بعض القدرة الاستراتيجية على التحمل؛ لأن هذا لن ينتهي في أيام“.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أطلق ما سمّاه ”عملية عسكرية خاصة“ في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، قال إنه يريد أوكرانيا محايدة ”منزوعة السلاح“ وشبّه العقوبات الغربية ”بإعلان حرب“.
وشجبت أوكرانيا والدول الغربية أسباب الرئيس الروسي، ووصفتها بأنها ذريعة لا أساس لها للغزو، وفرضت عقوبات شاملة تهدف إلى عزل موسكو وشل اقتصادها.