متابعة – الرشيد
أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو من يجيب عن إمكانية نشوب حرب نووية أو لا، منوها إلى أن المطالب الروسية لأوكرانيا لا يمكن وصفها على أنها استسلام.
وقال لافروف، إن المطالب الروسية لأوكرانيا لا يمكن وصفها على أنها استسلام، وموسكو تقترح التفاوض، ولكن كييف لم تؤكد بعد عقد الجولة الثانية من المشاورات مع روسيا.
وأضاف، لا أستبعد أن يكون هناك شخص ما أراد أن تغرق روسيا في صراع من صنع الإنسان وخلقه الغرب في أوكرانيا، فالناتو يحاول إشراك الدول المحايدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي في تلبية رغباته.
وأكد، أن روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع ضحايا بين السكان المدنيين خلال العملية الخاصة، وإذا قرر الغرب خفض "الستار الحديدي" الجديد أمام روسيا ، فلن نقلق وسنجد فرصة للتطوير.
واردف لافروف، انه "بعد انتهاء الصراع، يجب على الأوكرانيين أنفسهم أن يقرروا كيف يستمرون في العيش، مهمة العملية في أوكرانيا هي تحديد أنواع معينة من الأسلحة الهجومية التي لن يتم نشرها هناك أبدًا، مشيرا إلى أن موسكو مندهشة من تعليقات برلين على أوكرانيا وإمدادات الأسلحة..
ووصف لافروف تصريح (الرئيس الأوكراني) زيلينسكي بشأن الرغبة في الحصول على ضمانات أمنية بأنه خطوة إيجابية، ونوه إلى أن زيلينسكي وصل إلى السلطة تحت شعارات السلام، وفي النهاية أصبح روسوفوبيا (الروسوفوبيا هو الشخص الذي يكره كل ما يتعلق بروسيا والشعب الروسي ، الذي ينكر أي صفات إيجابية لدى الروس).
واكد لافروف، استعداد روسيا لمناقشة موضوع الضمانات الأمنية خلال الجولة الثانية من المفاوضات مع أوكرانيا.