رصد مركز الإعلام الرقمي DMC، تزايدًا في عدد القنوات والمجموعات على منصة تليجرام ممن تخترق خصوصيات العراقيين وتقوم بنشر صور شخصية لهم من أجل ابتزازهم في الفترة الاخيرة.
وقال المركز في بيانٍ صدر عنه اليوم الثلاثاء، ان”هنالك بطئ واضح من جانب المشرفين على منصة تيليجرام في الاستجابة للتبليغات التي يتم ارسالها ضد هذه القنوات من اجل حذفها قبل ان يتم انتشار الصور على نحو اوسع”.
وحذر المركز من طريقة تعتمد على “الهندسة الاجتماعية” يستخدمها محتالون لسرقة حساب تيليجرام للمستخدمين والتي تم خلالها الاستحواذ على العديد من الحسابات في العراق، لافتًا ان طريقة سرقة الحساب لاتتم عبر القرصنة وانما بطريقة يمارس فيها المخادع الاحتيال على الضحية للاستيلاء على الحساب”.
وتابع المركز، انه”بعيدا عن تفاصيل الخدعة التي لايرغب بالحديث عنها لتجنب انتشارها، فان المخادع يطلب لقطة شاشة ممن يتحدث معه وعن طريقها تحدث الخدعة التي أدت الى سرقة مئات الحسابات من قبل العصابات المتخصصة بهذا الموضوع”.
ونصح المركز مستخدمي تيليجرام من اجل تجنب الوقوع ضحية للخدعة بما يلي :
اولاً : عدم اخذ لقطة للشاشة “سكرين شوت ” للمحادثات مطلقا وعدم اعطائها لاي شخص ابدا حتى اذا كان يعرفه، وذلك لاحتمال ان يكون حساب الشخص الآخر مخترق والذي يتحدث من خلاله ليس الصديق بل هو المحتال.
ثانيًا : عدم مشاركة الرقم “ الكود” السري الذي يصل للمستخدم من جانب شركة تيليجرام مع اي شخص حتى لو كان يعرفه، وهذا الامر يسري في بقية تطبيقات التواصل الفوري.
ثالثًا : تفعيل خاصية التحقق بخطوتين والتي ستوفر طبقة حماية اضافية لن يتم الدخول للحساب الا عن طريق رمز تسجيل دخول فقط يعرفه المستخدم.
رابعًا : عدم استخدام ارقام هواتف وهمية التي تنتشر عبر الانترنت من اجل تفعيل الحساب الشخصي، حيث ان هذه الارقام معرضة للاستخدام من قبل اخرين في اي وقت.
خامسًا : ولتقليل الضرر في حال تم الاختراق فينصح بتجنب خزن اي صورة شخصية او حميمية في داخل تيليجرام حيث ستكون الصور عرضة للنشر في حال وقوع الحساب بيد مبتز وعبر اي جهاز اخر”.