متابعة – الرشيد
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته إلى بولندا أن نحو 350 جنديا بريطانيا إضافيا وصلوا إلى هذا البلد، على خلفية التصعيد الحالي بين روسيا وحلف الناتو حول أوكرانيا.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولوندي ماتيوس مورافيسكي: "يجب أن نعمل معا حاليا لإعلان الهدنة وإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف التصعيد".
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو أن " نصرف اهتمام الروس كي ننجح في تعزيز الجبهة الشرقية للناتو".
وتابع: "جزء كبير مما تحدثنا عنه في نوفمبر أصبح ملموسا ولهذا السبب حطت فرقة الكوماندوس 45 البريطانية (من قوات البحرية) في بولندا في وقت سابق اليوم. لا نقبل بعالم يمكن فيه لجار قوي تخويف ومهاجمة جيرانه".
من جهته، دعا رئيس وزراء بولندا إلى "الوحدة الأوروبية في مواجهة الأزمة الأوكرانية"، وشكر جونسون على "دوره النشط" في هذا المجال.
واعتبر مورافيسكي أنه "في مواجهة سياسة روسيا العدوانية حان الوقت لأن يصحو العالم الغربي من نومه الجيوسياسي".
وكان رئيس الوزراء البريطاني زار بروكسل صباح اليوم الخميس، وسيلتقي أيضا الرئيس البولندي أندريه دودا ويتفقد الجنود البريطانيين هناك.
ووفق الوكالة الفرنسية، سينضم الجنود الـ350 الذين وصلوا الخميس إلى 150 آخرين تم نشرهم في بولندا في ديسمبر على حدود بيلاروس، و150 جنديا يساهمون في تعزيز الوجود المتقدم لحلف شمال الأطلسي.
ويتهم الغرب روسيا بالتخطيط لـ"غزو أوكرانيا"، بينما تنفي موسكو هذه الادعاءات وتحمل شركاءها الغربيين المسؤولية عن "تأجيج الهستيريا".