كشفت دائرة صحة نينوى، التفاصيل الكاملة لحادثة وفاة التلميذة في مدينة الموصل، نافيةً تعرضها للضرب او القتل.
وقال مدير عام صحة نينوى فلاح الطائي، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته الرشيد، أنه “حسب التعليمات الخاصة في الامتحانات يتوجب على التلاميذ ارتداء الكمامة”، لافتاً الى ان “المديرة طلبت من التلميذة التي توفت اليوم ان ترتدي كمامة، وعند عودتها الى المنزل قام عمها باصطحابها الى المدرسة واثناء الطريق قد توفت”.
واضاف، ان “تشريح الطب العدلي ثبت ان التلميذة لم تتعرض الى الضرب او الشدة الخارجية او عمل ارهابي وانما لديها مرض وراثي في الشرايين مما ادى الى انفجار الشريان ونزيف في القلب”.
واكد الطائي، انه “تم فتح تحقيق بالوفاة ونحن بانتظار الفحص النسيجي للتاكد من سبب النزيف، وعدم وجود اي ادلة تشير الى انه عمل جنائي من خلال الفحوصات الاولية للطب العدلي”.
وجه وزير التربية علي حميد الدليمي، وفي وقت سابق اليوم، بمتابعة حادثة وفاة التلميذة الموصلية ومحاسبة المقصرين.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته الرشيد، أن “وزيرها أجرى اتصالاً هاتفياً مع عائلة الفقيدة التلميذة “سما الموصلية” إحدى تلميذات مدرسة أغادير للبنات التابعة لتربية نينوى، ووجه بالمتابعة العاجلة لحادثة وفاتها واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المقصرين”.