أعلن رئيس الجمهورية برهم صالح، ترشحه للمنصب لولاية ثانية، فيما اشار الى ان المرحلة المقبلة يجب ان تتضمن تعديلات دستورية.
وادناه ابرز ما جاء في كلمة صالح حول ترشّحه لمنصب رئيس الجمهورية والتي بثتها الرشيد:
🔷اُرشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد ان نلته بقرار وطني مستقل، مُدركا انه شرفٌ عظيم ومسؤوليةٌ كبيرة.
🔷ان رئيس الجمهورية يجب ان يكونَ رمزاً لوحدة البلاد وسيادتها وحامياً للدستور، وان يكونَ رئيساً لِكل العراقيين، رئيساً لا مرؤوساً.
🔷 التزمنا بإصرار وبدعم الوطنيين الخيّرين، في المضي تحت سقف الوطنية مساراً لمهامي، ولم اسمح تحت أي ظرف ورغم شتى المصاعب والضغوط بامتهان منصب رئاسة الجمهورية.
🔷حاولتُ النأي ببلدنا من الدخول في دوامة صراعات دموية داخلية في أوقات عصيبة، مُدركاً بعد كل السنوات العجاف، آن الأوان ليحَظى العراقيون بالسلام، ونظام حُكمٍ يرتكزُ على قراره الوطني المستقل.
🔷انا القادم من جبال كردستان، ومن السماوة وكربلاء المُقدسة وصلاح الدين وبابل و واسط والعمارة وحلبجة، أتطلعُ الى تولي شرف المسؤولية مُجددا بعد نلتها بقرار عراقي وطني مستقل.
🔷كُلي ثقة بان العراق الدستوري هو المسار لِبلدِنا، وان بغداد الحضارة هي مُلتقى الجميع، وفيها تُحسم قضايانا الوطنية، فقوة بغداد هي قوة للبصرة والانبار والموصل وقوة لكردستان.
🔷نجحنا في تجاوز الكثير من الإشكاليات والتحديات، واستطعنا الانطلاق بالعراق من عنوان للتنازع الى عنوان لتلاقي دول وشعوب المنطقة، وسنمضي في هذا الطريق ولن نحيد عنهُ ولن نتراجع.
🔷مجلس النواب الجديد جاء بانتخابات مبكرة استجابة لِحراك شعبي شبابي ناهض جاء على خلفية الشعور العام بالمظالم والحاجة المُلحة لحكم يستند الى إرادة العراقيين بلا قيمومة أو وصاية أو تدخل وأن يكون الشعب سيّد نفسهِ.
🔷الدور المنُتظر لمجلس النواب الجديد يُحتم عليه أن يكون برلماناً حراً وممثلاً حقيقياً لأراده الشعب وتطلّعاته.
🔷شبابنا في البصرةِ والناصرية والنجف الاشرف وبغداد والموصل والسليمانية واربيل والانبار وكركوك والديوانية ودهوك وديالى وسنجار، يتقاسمون ذات التطلعات في العيش الكريم الحرّ.
🔷يجب مُعالجة مكامن الخلل في منظومةِ الحُكم والانطلاق نحو عقدٍ سياسي واجتماعي جديد يُرسخ الحكم الرشيد لدولة بسيادة كاملة تحمي حقوق العراقيين، وتضمن حقها في فرض القانون وحصر السلاح بيدها.
🔷آفة الفساد الخطيرة التي تعملُ على ادامة نفسها والتأثير على ارادة العراقيين بأموال العراقيين تستوجبُ وقفةً حاسمة..
🔷مكافحة الفساد هي بحق معركة وطنية لن يصلُح وضع البلد دون الانتصار فيها، تقومُ على ضربِ منابع الفساد واسترداد ما تم نهبه وتهريبه.
🔷تقدمّنا بمشروع قانون “استرداد عائدات الفساد” الى مجلس النواب، ويتضمن إجراءات عملية استباقية رادعة، وأخرى لاحقة لاستعادة أموال الفساد المُهرّبة، وسنعمل على اقراره وتنفيذه.
🔷المرحلة المُقبلة يجب أن تكون مرحلة تعديلات دستورية لبنودٍ اثبتت التجربة مسؤوليتها عن أزمات مُستحكِمة.
🔷استجابة للحراك الشعبي والاجماع الوطني الواسع شكّلت رئاسة الجمهورية لجنة موسعة من فقهاءِ الدستور، وتقدّمت بورقة شاملة حول التعديلات الضرورية وبما يضمنُ الوفاق الوطني.
🔷ضرورة تحقيق التحوّل في اقتصادنا الريعيّ، وحماية دجلة والفرات ومواردنا الطبيعية والبيئية، وتقدّمنا الى مجلس الوزراء بمشروع إنعاش وادي الرافدين ليكون ستراتيجية وطنية في هذا الصدد.