أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الاثنين، إغلاق ملف عمليات الصدمة بشكل نهائي، فيما حددت بديلاً لخدمة الهواتف الارضية.
وقال المتحدث بإسم الوزارة رعد المشهداني، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته الرشيد، إنه “تم إغلاق ملف عمليات الصدمة الخاص بمكافحة تهريب سعات الإنترنت بشكل كامل بعد احالة المتهمين إلى القضاء العراقي”.
وأوضح، أن “هناك تفاوتا في عدد الأبراج داخل الخطوط الناقلة لخدمة الإنترنيت في بعض المناطق والذي يؤدي الى حدوث توقف جزئي نتيجة تبديل البدالات الحديثة”.
واشار، الى ان “عدد مشتركي هذه الخدمة والهاتف الأرضي في جانب الكرخ وصل من 55 إلى 60 ألف مشترك”، مشيراً الى أن “هذه الخدمات وفرتها وزارة الإتصالات ضمن الخطة المعدلة العام 2021- 2022”.
وتابع أن “العمل بالمشروع الوطني العراقي للكيبل الضوئي ومشروع القرض الياباني بدأ في مناطق عديدة من جانب الكرخ”، موضحا أن “الوزارة لا تمتلك بدالات أرضية ولديها فايبر تو هوم الذي هو بديل ذلك الهاتف، حيث يوفر شعرتين واحدة للصورة والتحميل (داون لود) وفتح عدد من القنوات التلفزيونية والشعرة الثانية هي لتحسين نقاوة الصوت لتصبح جيدة جدا”.
وأكد المشهداني، أن “المشروع طبق في بغداد جانب الكرخ في مناطق (حي الجامعة وحي العدل والمعالف والمنصور والداوودي)”، لافتا الى أنه “بعد إكمال هذا المشروع في بغداد سوف تكون هناك مشاريع إضافية”.
ولفت، إلى أن “هناك ضغوطات من قبل الشركات وحملات إعلامية مكثفة لبعض الشركات لرفض هذه الخدمة كونها رخيصة”، مبيناً أن “الكلفة من أرضي الى ارضي بخمسة دنانير للاتصال داخل المحافظة، ومن أرضي الى ارضي للاتصال بين المحافظات خمسة عشر دينارا ومن ارضي إلى الموبايل بخمسين دينار والدفع يكون بالدينار العراقي”.
واردف المشهداني، أن “العراق بات يحتل المركز 47 عالميا في تحسين خدمات الإنترنت بعد أن كان في نهاية القائمة، وبحسب استفتاء مواقع خدمات الإنترنت فأن العراق اليوم يمتاز بجودة عالية في الخدمات”.