أدان أعضاء مجلس الأمن، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع مؤخرة في محافظة ديالى في العراق واسفر عن استشهاد 11 جنديا وضابطا.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان تلقته الرشيد، عن”عميق تعاطفهم وخالص تعازيهم لأسر الضحايا والحكومة العراقية، وعن تمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل والتام”.
وجدد أعضاء المجلس”دعمهم لاستقلال وسيادة ووحدة العراق وسلامته الإقليمية وعمليته الديمقراطية وازدهاره”، مجددين التأكيد على”أن الإرهاب بكافة أشكاله وصوره يشكل أحد أكثر التهديدات خطورة على المسلم والأمن الدوليين”.
وشدد أعضاء المجلس، على” ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ومدبريها وتقديمهم إلى العدالة”.
وحثوا كافة الدول، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون الفعال بهذا الصدد مع الحكومة العراقية وكافة السلطات الأخرى ذات العلاقة.
وجدد أعضاء المجلس تأكيدهم”أن أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي ولا يمكن تبريره، بصرف النظر عن دوافعه ومكان ارتكابه وتوقيته والجهة التي ارتكبته”.
وعادوا التأكيد على”ضرورة أن تجابه جميع الدول وبكافة الوسائل التهديدات السلم والأمن الدوليين التي تتسبب بها الأعمال الإرهابية، وذلك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والتزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي، بما فيها القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددأ”دعمهم الأمن العراق وللحرب المتواصلة ضد الإرهاب، بما في ذلك الحرب ضد تنظيم داعش”.