اكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، اليوم الاثنين، ان الرغبة الدولية عامل مساعد للاتحاد الوطني لترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية، مشيراً الى ان الاجواء مشحونة لغاية الان بين الحزبين الكرديين.
وقال الهركي، في تصريح لبرنامج الثامنة على شاشة الرشيد، ان “التمسك بمرشح رئاسة الجمهورية برهم صالح أمر يتعلق بارادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالنظر لحجم الحزب في الساحة العراقية وامتداداته، وكما نحترم ارادة الحزب الديمقراطي الكردستاني وهي من الاخلاقيات والادب السياسي فعلى الطرف الاخر احترام قراراتنا وهي بالتالي معركة ارادة بين الحزبين قبل ان تتعلق بشخص”.
واضاف، ان “النفوذ الايراني في العراق متواجد منذ عام 2003 ولا يتعلق بارادة الاتحاد الوطني فقط، كما ان الدول المحيطة بالاضافة الى الولايات المتحدة جميعها تتدخل بالشأن العراقي الداخلي”، لافتاً الى ان “فوز برهم صالح برئاسة الجمهورية في عام 2018 احدث شرخاً في العلاقة بين الحزبين الكرديين”.
واوضح الهركي، ان “المقبولية والرغبة الدولية تمثل عاملاً مساعداً للاتحاد الوطني لترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية”، مشيراً الى ان “الحزبين الكرديين يدركان صعوبة المرحلة المقبلة، غير ان الاجواء بين الديمقراطي والاتحاد الوطني مشحونة لغاية الان، وربما لا تزال هناك فرصة اخيرة لتغليب المصلحة الكردية، اما بالذهاب بمرشح واحد او تغيير مرشح بآخر”.