نفت نقابة المحامين العراقيين، اليوم الاحد، صلتها بالمحامي المقتول على يد ضابط في مجمع بسماية ببغداد، مشيرةً الى انه يحمل هوية مزورة للنقابة.
وذكرت النقابة، في بيان تلقته الرشيد، انها تابعت منذ أمس، حادثة مقتل المواطن ( إيهاب محمد لطيف ) والذي كان يحمل هويّة نقابة المحامين ( ليست حقيقية )، وبعد متابعة دقيقة لجدول المحامين، ولرقم الإضبارة الوارد في الهويّة التي يحملها المجني عليه، فإن نقابة المحامين العراقيين تنفي إصدار هذه الهويّة”.
واضافت، انه “بعد بالبحث والتمحيص الدقيقين في جدول المحامين وقاعدة البيانات الخاصة بالهيئة العامة، تبيّن أن المجني عليه (ليس محاميًا) و أن الهويّة التي كان يحملها، ليست حقيقية، بل هويّة مصوّرة، ومعدّلة بالفوتوشوب، تحمل أرقامًا لهويّة حقيقية، و بعد سحب الإضبارة و الإطلاع عليها، اتضح أن رقم الإضبارة بإسم محامٍ آخر وهي معدّلة، و مصوّرة، و مكبوسة يدويًّا خارج النقابة، و ليست صادرة عنها، ولا من داخل نظام الهويات النقابيّة”.
واشارت، إلى أنه “بإمكان أي محامٍ الدخول على جدول المحامين الإلكتروني، و كتابة إسم المجني عليه، ليتأكد من عدم وجوده ( هذا يعني عدم صدور الهوية من داخل النقابة بالأصل )، و أن النظام الإلكتروني المؤرشف للأضابير لا يحمل معلومات للمجني عليه”، مؤكدةً أن “النقيب ضياء السعدي، يتابع الإجراءات القانونية بشكل شخصي، للتحقق من الموضوع”.
ودعت نقابة المحامين، إلى “توخي الدقة في نشر المعلومات و عدم التسرع في الحكم والجهات التحقيقية لإكمال عملها وإحقاق الحق”.