رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بمساهمة إضافية من حكومة بولندا تبلغ مليون زلوتي بولندي (حوالي 244,000 دولار أمريكي) إلى برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة.
وذكرت البعثة في بيان تلقته الرشيد، ان"هذا الدعم المهم سيركز على استقرار المحافظات الخمس المحررة من تنظيم (داعش) لتسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين العراقيين، ووضع الأساس للتعافي وحماية المجتمعات من تجدد التطرف العنيف".
واضافت، انه"بهذه المساهمة الجديدة الى برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي يصل إجمالي الدعم البولندي إلى أكثر من 2.7 مليون دولار أمريكي، منذ تأسيس البرنامج في عام 2015.
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "يصادف في هذا الشهر مرور أربع سنوات على تحرير العراق رسمياً من داعش ومع ذلك، لا يزال أكثر من مليون عراقي يعانون من النزوح. إن دعمنا للسلطات والمواطنين العراقيين أمر بالغ الأهمية لتلبية احتياجات النازحين داخلياً العائدين إلى مناطقهم الأصلية".
واضافت: "نحن ممتنون للغاية لبولندا على هذه المساهمة الإضافية الهامة ، ودعمها الثابت للاستقرار في العراق".
وصرح السفير مارسين كوبيك، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية بولندا لدى جمهورية العراق: "إن جمهورية بولندا ملتزمة بعملية إعادة الاستقرار والسلام والرفاهية إلى جمهورية العراق. يشمل التزامنا التبرعات للبرامج التي تنفذها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، والتبرعات المباشرة لمنظمات المساعدة من بولندا وكذلك دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تدير برامجها في العراق وأيضاً المشاريع التي تنفذها البعثات الدبلوماسية البولندية مباشرة على الأرض. وتندرج مساهمة بولندا ضمن الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق وهو النطاق الأوسع لنشاط بولندا في جمهورية العراق والشرق الأوسط".